يواجه متحدث وزارة الصحة والسكان السابق، خالد مجاهد ، أزمة كبرى، وصلت للقضاء، ببلاغًا رسميًا للنائب العام تقدم به المحامي سمير صبري، خاصةً بسبب الفرح الأسطوري الذي كلف أكثر من 10 ملايين جنيه، وذلك على سند من القول إن المبلغ ضده كان يشغل المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة وتمت إقالته على خلفية الاتهامات الموجهة له بالفساد المالي التي لاحقت كبار المسؤولين بوزارة الصحة والذى وصل إلى هذا المنصب بعد أن كان مساعد لوزيرة الصحة للإعلام والتوعية، وذلك منذ عام 2021، ويبلغ من العمر 40 عاما وموظف حكومي في الدولة .
حفل زفاف خالد مجاهد
وأضاف صبري أنه تداول العديد من الأخبار بزفاف المبلغ ضده على مي عبد السلام، بإحدى الفنادق المطلة على النيل بفندق ريتز كارلتون، في حفل زفاف أسطوري بلغت تكلفته 10 ملايين جنيه، بحضور العديد من الشخصيات العامة والفنية وكبار رجال الأعمال ونخبة من الفنانين وهو الزواج الثاني له في أقل من عام وهو ما لا يتناسب مع مصادر دخل المبلغ ضده إذ أنه يعمل موظف حكومي.
وأوضح صبري في بلاغه للنائب العام ضد متحدث الصحة السابق، هنا يثور التساؤل: من أين لك هذا؟ فيلزم فحص ذمته المالية ومدى تناسب ثروته الضخمة مع مصادر دخله وذلك بعد أن ثارت العديد من الأقاويل من أنه من متابعة التدرج الوظيفي له حتى وصل إلى هذا المنصب من أنه مساهم في العديد من شركات الأدوية ويمتلك عدد 12 مستشفى خاص في مصر.
وتابع المحامي سمير صبري: هذا الأمر يشكل مخالفة صريحة لأحكام قانون الكسب غير المشروع وقانون تعارض المصالح رقم 106 لسنة 2013 والذى يحظر على من يشغل موقعا قياديا في الدولة التربح من مهام وظيفته والذى يثير الشكوك حول مصدر تلك الثروة وهو ما دعا القائم بأعمال وزير الصحة إلى إقالته لتورطه في قضايا فساد فيلزم تتبع ذمته المالية كإجراء رقابي حفاظا على المال العام.
واختتم المحامي سمير صبري بلاغه للنائب العام ضد خالد مجاهد، ملتمسا إصدار الأمر بإدراج خالد مجاهد المتحدث السابق باسم وزارة الصحة على قوائم الممنوعين من مغادرة البلاد، وكذلك إصدار الأمر بالتحفظ على أمواله لحين انتهاء التحقيقات وإصدار الأمر بالتحقيق فيما ورد بهذا البلاغ من اتهامات وفى حالة ثبوتها إحالة المبلغ ضده للمحاكمة الجنائية العاجلة .