خيم وشاح الحزن على أسرة الدكتور هاني الناظر، الذي رحل عن عالمنا ظهر اليوم الخميس، عقب وصول جثمان الراحل مسجد المجمع الإسلامي بمدينة الشيخ زايد.
ووصل جثمان الراحل الدكتور هاني الناظر، إلى مسجد المجمع الإسلامي في الشيخ زايد، لصلاة الجنازة.
وكان الدكتور هاني الناظر، يخضع للعلاج من مرض السرطان، منذ عدة أشهر، حتى وافته المنية، صباح اليوم الخميس.
ونعي الدكتور محمود صقر، المستشار الثقافي في سفارة جمهورية مصر العربية باليابان ورئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا السابق ببالغ الحزن والأسى الدكتور هاني الناظر، رئيس المركز القومي للبحوث الأسبق وذلك بعد صراع مع مرض السرطان.
وقال الدكتور محمود صقر عبر صفحته الشخصية علي موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: “لا حول ولا قوة إلا بالله… سبحان من له الدوام… رحم الله أستاذي ومعلمي وصاحب الفضل على بعد الله -سبحانه وتعالى- وعلى جيل كامل من شباب الباحثين… الإنسان الخلوق الكريم الطبيب الدكتور هاني الناظر، رئيس المركز القومي للبحوث الأسبق… اللهم اجعل صبره على مرضه وعلمه ومساعدته للناس وجبر الخواطر في ميزان حسناته… يرحل الطيبون تباعا… اللهم الحقنا بهم فى دار الحق على خير”
وأعرب رئيس أكاديمية البحث العلمي عن خالص التعازي والمواساة لأسرة المغفور له وذويه وزملاءه وتلاميذه، متمنياً من الله أن يلهمهم الصبر والسلوان، داعياً المولى -عز وجل- أن يتغمده بواسع الرحمة والمغفرة، وأن يسكنه فسيح جناته.
وفي ذات السياق، ينعي الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وقيادات الوزارة والجامعات والمراكز والمعاهد البحثية، وجميع مُنتسبي المجتمع الأكاديمي، ببالغ الحزن والأسى الدكتور هاني الناظر رئيس المركز القومي للبحوث الأسبق، داعين المولى – عز وجل – أن يتغمده بواسع رحمته وأن يُسكنه فسيح جناته وأن يُلهم ذويه الصبر والسلوان.