القهر والمأساة تتجسد في صورة إنسان، شاب درس بكلية السياحة والفنادق كانت له أحلام وطوحات يخطط لها رغم غياب أهله عنه منذ طفولته، ووفاة الونس الوحيد له، حلم بأن يعيش حياة طبيعية ويبنى مستقبله ويتحدى الصعاب التى عاشها.
يبلغ من العمر 25 عاما، ولكنه يشعر بأنه تعدى المائة فأصابه العجز في حادث تعرض له، كما أن السكن الذي يعيش به غير آدمي فأصيب بالروماتيد الذي جعله ملازم للفراش غير قادر على العمل فاعتمد على المساعدات والتبرعات الخيرية ولكنه لايملك ثمن العلاج والحقنة باهظة الثمن فاستغاث بمن حوله لعل يجد من يرق قلبه.
تخلى أبويه عنه منذ طفولته
وصف شاب حالته باليتم رغم وجود أبويه على قيد الحياة فتركه والده وهو صغيرا وتزوجت والدته وتركته يعيش مع جدته، ولكن بعد وفاة جدته شعر بالوحدة وغياب الأهل فكانت هى الونس والعائلة بعد تخلي أبويه عنه.
استغاث محمد الشربيني الشاب البالغ من العمر 25 عاما من حياة مأساوية يعيشها منذ سنوات، وخصوصا بعد تعرضه لحادث وتعرضت الفقرات القطنية في الكتف والحوض وتم تركيب مفصلات صناعية وهذا ماتسبب له في مشاكل صحية كما أنه يأخذ علاج روماتيد بصفة دائمة سعره 5 آلاف جنيها ولا يستطيع توفيره بسبب ظروفه الصحية الصعبة وعدم قدرته على العمل.
حاصل على كلية سياحة وفنادق
يضيف الشربيني قائلا، أسكن بالإيجار في دمياط القديمة، وحاصل على ليسانس سياحة وفنادق جامعة المنصورة.
أعانى من سكنى غير الآدمي الذي تملؤه الروائح الكريهة والحشرات، ويزيد من الأمراض ولا أملك رفاهية الانتقال لسكن آخر لأن دخلي الوحيد هو 500 جنيه معاش جدتي المتوفية.
وأشار الشربيني، أعتمد على مساعدات الجمعيات الخيرية و تبرعات فاعلي الخير، فلديّ مايثبت عدم استطاعتى العمل من تقارير طبية من مستشفى جامعة الأزهر بالحادثة التي تعرضت لها، وتقرير آخر من مستشفى الأعصر بدمياط بالحقنة التى احتاجها كل شهر.
وعن إمكانية الانتقال لسكن آخر بالإيجار فهو صعب تحقيقه نظراً لأننى لاأملك مقدم للسكن الجديد، كما أن عليّ مديونية شهرين إيجار وصاحب المنزل يراعي ظروفي.
اقرأ أيضا:
فى استجابة فورية لاستغاثة مواطنة..أمن القاهرة يقدم المساعدة لسيدة مريضة بمنزلها