استنادًا إلى تصريحات يورام كوهين، الرئيس السابق لجهاز الأمن العام الإسرائيلي “الشاباك”، فقد طالب اليوم السبت بضرورة استهداف ثلاثة من كبار قادة حركة حماس خلال العمليات العسكرية لجيش الاحتلال في قطاع غزة.
وأشار كوهين، وفقًا للقناة السابعة العبرية، إلى ضرورة تصفية مروان عيسى ومحمد ضيف ويحيى السنوار، الذين يشغلون مناصب قيادية في حركة المقاومة الفلسطينية حماس.
كان كوهين قد أكد في وقت سابق أن حماس تمتلك القدرة على ردع إسرائيل وليس العكس.
وأضاف كوهين قائلاً: “في رأيي قبل إجراء التحقيقات، حدث خطأان. الأول هو أننا سمحنا للقطريين بتمويل حماس، مما سمح لها بالحصول على الأموال وشراء الصمت”.
وفيما يتعلق بالخطأ الثاني، أوضح كوهين أنهم افترضوا أن حماس تمت ردعها، مشيرًا إلى أنه عندما تولى منصبه وأيضًا خليفته، نصحوا على المستوى السياسي بتوجيه ضربة مفاجئة لقيادة حماس في غزة.
وأكد كوهين أن قبل نصف عام من بدء عملية “الجرف الصامد”، كانت هناك معلومات استخباراتية عن استعدادات حماس لاختراق الحدود وهجوم المستوطنات المحيطة بها.
وأضاف: “كانت لدينا معلومات استخباراتية ممتازة، وناقشناها مع المستوى السياسي الذي كان يضم آنذاك رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع بوجي يعلون.
ولكن تم تأجيل هذه العملية بسبب التركيز على مسألة الأنفاق، ومع ذلك، فإن الدافع لم ينقطع، وأعتقد أن جهاز المخابرات كان يتابع هذه الاستعدادات”.
وأضاف رئيس الشاباك السابق أنه يتفق مع هدف الحكومة في تحديد الأهداف، موضحًا: “ليس لدينا خيار آخر سوى إنهاء هذه الحرب بتحقيق هزيمة قاطعة للطرف الآخر”.