أثار عضو لجنة الشؤون الخارجية والأمن في الكنيست الإسرائيلي، نسيم فاتوري، جدلاً واسعًا اليوم السبت.
حيث أدان فاتوري قطاع غزة ودعا إلى حرقه في تغريدة نشرها على حسابه الشخصي على منصة “أكس”.
وفي تغريدته المثيرة للجدل، قال فاتوري: “كل هذا الاهتمام بتوفير الإنترنت في غزة يشير إلى عدم تعلمنا شيئًا. نحن إنسانيون للغاية… احرقوا غزة الآن على الأقل”.
تلقت التغريدة تبليغات عديدة بسبب الدعوة المثيرة للكراهية والتحريض الواضحة فيها، مما دفع منصة “أكس” إلى وضع إشعار تحذيري على التغريدة.
وقام النائب الإسرائيلي بحذف التغريدة ونشر تغريدة أخرى قائلاً: “لا وقود ولا ماء حتى يعود المختطفون”.
يجدر بالذكر أن فاتوري كان قد طالب في وقت سابق بنقل سكان غزة إلى أسكتلندا، فيما أعلن وزير التراث الإسرائيلي عميحاي إلياهو في مقابلة إذاعية أن إلقاء قنبلة نووية على قطاع غزة هو “خيار مطروح”، لاحقًا، نشر فاتوري توضيحًا يقول فيه أن تصريحه كان “مجازيًا”.
في سياق متصل، ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي مجزرة بشعة اليوم السبت في مدرسة الفاخورة التابعة لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” في مخيم جباليا شمال قطاع غزة.
وأسفرت هذه المجزرة عن استشهاد العشرات من النازحين، ومعظمهم من الأطفال والنساء.
ذكرت مصادر طبية فلسطينية أن العشرات من الشهداء وصلوا إلى المستشفى الإندونيسي في ضواحي المدرسة، التي تستضيف آلاف النازحين في شمال قطاع غزة.
الوضع في المنطقة يظل مأساويًا ومحزنًا، ويستدعي تحركًا فوريًا لإنهاء العنف وحماية الأرواح الأبرياء.