بدأت منذ ساعات فترة الانتقالات الشتوية، التي يسعى من خلالها الأندية لتدعيم الصفوف استعدادًا للمنافسات المقبلة.
ويُمني جمهور النادي الأهلي أنفسهم بإبرام عدد من الصفقات القوية التي من شأنها تدعيم الفريق قبل خوض غمار منافسات بطولة كأس العالم للأندية.
ويأتي ذلك بالتزامن مع الانتقادات القوية التي يتعرض لها لاعبي الفريق الكروي الأول بالنادي الأهلي، إذ يرى قطاع كبير من الجماهير أن عدد كبير من نجوم الكتيبة الحمراء لا يرتقون للمشاركة بالقميص الأحمر.
فشل فترة انتقالات الصيف
“الأهلي يحتاج على الأقل 10 لاعبين”، بتلك التصريحات تحدث محمد فضل لاعب الأهلي الأسبق عن الكتيبة الحمراء قبل نهاية الموسم الماضي، مطالبًا بإبرام صفقات خلال فترة الانتقالات الصيفية.
لم يتوقف الأمر عند تصريحات المحللين المحسوبين على النادي الأهلي، إلا أنه ترددت أنباء مسربة من داخل مجلس إدارة القلعة الحمراء تشير إلى زعم النية لإبرام صفقات قوية.
ولكن مع اقتراب انتهاء فترة الانتقالات الماضية، عقد مسؤولي النادي الأهلي بقيادة محمود الخطيب، وأمير توفيق مدير لجنة التعاقدات وسيد عبد الحفيظ، ثم أنضم إليهم باستدعاء من بيبو، سامي قمصان المدير الفني المؤقت حينها اجتماعًا، تم الاستقرار خلاله على عدم إبرام صفقات بداعي رفض الأندية المحلية إعطاء لاعبيها للنادي الأهلي، أو دولية بداعي تخطيها الحاجز المادي المحدد من قبل مجلس الإدارة.
فترة انتقالات الشتاء
وبعد استقرار مجلس إدارة الأهلي على إبرام عدد محدود من الصفقات اقتصر على 3 لاعبين فقط، ومحاولات “تلميع” الجيل الحالي من اللاعبين والترويج لعودتهم بمستوى مختلف بعد الحصول على فترة راحة.
إلا أن ظهور فريق الأهلي بمستوى ضعيف خلال الفترة القليلة الماضية، فتح باب انتقادات الجماهير والمحللين مرة أخرى في وجه لاعبي المارد الأحمر، مطالبين مسؤولي القلعة الحمراء بإبرام صفقات جديدة.
ولكنهم فوجئوا بصفقات أخرى لا ترتقي لمستوى الطموحات، إذ يأمل جمهور القلعة الحمراء في التعاقد مع لاعبين بمراكز حراسة المرمى والظهير الأيمن، وخط الوسط والهجوم الصريح.
وما تسرب من داخل أروقة النادي الأهلي حتى الأن هو الاتفاق على ثلاث صفقات فقط، لم ينل أي منهم استحسان جمهور الأهلي، وهم اللاعب التونسي محمد الضاوي كريستو والغاني عبد العزيز يعقوبو، والظهير الأيمن خالد عبد الفتاح.
تسريبات الأهلي أثارت قلق جماهير النادي الأهلي بشأن استمرار فشل إدارة الأهلي في التعاقد مع صفقات “سوبر” وعدم تنفيذ وعود ضم لاعبين على مستوى القلعة الحمراء كما وقع في فترة الانتقالات الماضية.