حوار: شيماء رستم
انتشرت بعض الصور على السوشيال ميديا للفنانة “ميرنا وليد” بالزى الهندى، بالفعل هناك بعض نشاطات لها متعلقة بالشأن الهندى، فدائما نجد صورها على صفحات السفارة الهندية فى كل احتفالاتها، و ايضا ندوات المركز الثقافى الهندى ومؤخرا تم نشر بعض الصور لها بالزى الهندى و لذلك نريد ان نعرف ما سر ظهورها بهذا الزى وخاصة ان هناك فيديو لها بالزى الهندى بأكثر من لوك هندى احدهما بالسارى الاحمر و الاخر باللهينجا الاشبه بالفستان الهندى، و لمعرفة سر ذلك وبعض التفاصيل عن حياتها و سر غيابها و عودتها قمنا بالحوار معها و اليكم تفاصيل الحوار.
قبل ان نتحدث عن سر ظهورك بــ اللوك الهندى ، حديثنا عن غيابك لأعوام عن الساحة الفنية بعد ولادتك لطفلك الثان و لماذا لم تعودى الى الساحة الفنية بعد انجابك الطفل الثان و هل كان كنت تفكرين بالاعتزال ام ماذا؟
الطفل فى أول عمره، من الصعب ان يترك مع مربية او اى شخص غير والدته، بعد مريم شاركت فى مسلسل لكن كنت اشعر بتأنيب الضمير وقلبى يوجعنى و أشعر بعدم الراحة و التركيز فى عملى لذلك كان من الضرورى ان اضحى بعملى ذاك الوقت من اجل اطفالى، واعترف ان كل شخص لا يأخذ كل شئ من الحياة فكان يجب ان اختار بين عملى و اطفالى ذاك الوقت واخترت اطفالى، من اجل السيشن الخاص باللوك الهندى انتى شاهدتى بنفسك قمنا بالتصوير بيوم كامل فما بالك تصوير 18 مشهد يوميا، فكيف كنت اترك اطفالى و احرمهم من حقهم من والدتهم و هم بهذا العمر، بجانب ان ولدت مايا بعد الثورة مباشرة و البلد لم تكن امنة حينها ، وغيابى لفترة طويلة لم يكن سببه تفكيرى بالاعتزال لكن يجب ان اعود بعمل قوى و يستحق كما تعودت وهذه طبيعتى ان عندما لم اجد عمل جيد انتظر لا يجب ان اتواجد بالساحة من اجل التواجد و حينما وجدت عمل جيد عودت من جديد و أطفالى ايضا اصبحوا كبار الان.
حدثينا عن عودتك بمسلسل قيد عائلى و قيامك بشخصية مختلفة لم نعتاد عليها منك؟
انا وجدت ان هذا العمل المناسب لاختياره لعودتى، الورق مكتوب حلو و الدور حلو و بعيد عن طبيعتى ووجهى لذلك كان تحدى لى و احببت الدور و لذلك قمت به، لا احب ان اقوم بالادوار السهلة او اعمل من اجل السبوبة، المال اخر ما افكر به و العمل الجيد اول اهتماماتى.
حدثينا عن سر ظهورك باللوك الهندى و سر الفيديو الدعائي بهذا اللوك؟
هو سيشن خاص لمجلة هندية مصرية ، اسمها ” egyindia“، ايجنديا ، بالحقيقة أحب الهند و الزى الهندى و حضور الحفلات الهندية، و اشاهد الرقص الهندى و التراث الهندى، لكن الذى شجعنى على القيام بهذا السيشن لهم، هو حماسهم و عملهم بحب ، هم مجموعة شبابية و فريق العمل جميعهم اصدقاء، وأحببت الحب المتواجد بينهم و الحماس و لذلك قررت الموافقة على عرضهم لى للقيام بان اكون غلاف اول عدد لهم بالزى الهندى، أول عدد لهم كان مفترض ان يكون بداية 2020، لكن حدثت ظروف بحادثة طفل المسئولة عن المجلة، و ايضا ظروف الكورونا من المفترض الان ان يتم اطلاق العدد على على بداية 2021 ونأمل ان يتم الموافقة من الجهات الامنية ، لان انطلاق العدد الاول اخبرتنى ادارة المجلة سوف يكون بمؤتمر كبير به نجوم من الهند و مصر ، واعتقد انه شئ جيد بين مصر و الهند و اهتمام شباب بهذا الامر و اطلاق هذه المبادرة اتمنى ان يتم كما يريدون، و لذلك قريبا سوف يتواجد بالاسواق السيشن كامل و فيديو دعائى بكل النجوم المتواجدة فى العدد من الهند ومصر.
-ميرنا وليد وجه برئ وجميل يضيف لأي سيشن رونق خاص وهاجم الإعلام العام قبل الماضي سيشن عيد الحب هل توافقيهم الهجوم ام تجد انها مجرد شو اعلامي ؟
قبل ما اتحدث عن السيشن الذى حدث ضجة بالنقد و السلب، احب ان اخبر الجميع ان الفوتوسيشن الذى قمت به العام الماضى عيد حب 2020، و الذى اعجب الجميع هو نفس المصور الذى قام بسيشن عيد الحب 2019 و تم انتقاده بشدة، كما ان ايضا شاركت بالسارى الهندى الاحمر و ظهرت هذا العام باللوك رومانى و لوك هندى فى عيد حب 2020، و لم أجد نفس الضجة ، و الجميع اعجبهم اللوك الرومانى هو بنفس المصور و لكن لا اجد سبب لانتقاد، و الله حاولت أعرف من الناس يعني عايزة أفهم هو هوجم ليه يعني مفهمتش أنا كنت بعيدة جدا عن الساحة و طول فترة بعدي عن الساحة هما كانوا متخيلين ان ميرنا دي هترجع ايه يعني مش عارفة هترجع ست كبيرة ست عجوزة ، و فوجئت بأشخاص تقول دي احفادها معايا في المدرسة احفاد مين ؟ انا بعدت فترة طويلة اينعم بس أنا already دخلت الوسط و انا طفلة فهما بالنسبة لهم يعني إزاي الفترة دي ترجع كده الناس إندهشت و قالك دي حاطة على جسمها دقيق فأنا قعدت أضحك، أصل عادة أتعودنا ان الفوتوسيشن عشان يعمل ضجة فظيعة لازم مثلا يبقى عريان أوفر و ملفت، السيشن كان عادي جدا جدا و اتعمل يعني بسرعة و اتعمل و احنا مش عاملين حسابنا خالص انه هيعمل الضجة دي لدرجة انه يبقى تريند لمدة أيام رقم واحد إزاي ليه يعني كان فيه ايه غريب انا مش عارفة.
عندما استضافني استاذ وائل الإبراشي انا وافقت ولبست نفس الفستان تعمدا، لكن لونه كان اسود وقولته “انا معاك اهو عالهوا ب الفستان هو هو على أسود ايه بقى ؟”، قالي الفستان التاني أحمر قولتله أيوه ايه المشكلة؟!، طول عمرنا بنلبس أحمر في الفلانتين فين الجديد فين المشكلة ناس قالك الصور كلاسيكية اوي ايوه ايه المشكلة ان الصور كلاسيكية هو الكلاسيكية دي حاجة عيب يعني ما فيه ناس بتعمل سيشن أبيض و أسود و تنزله ايه المشكلة؟!.
حينما وافقتى على هذا السيشن هل كنت تتوقع كل هذا رد الفعل؟
اقترح مصور السيشن “عمرو فارس”، الامر و اخبرنى ان يريد ان نقوم بعمل سيشن خاص لعيد الحب ، ووالده كان “فارس حماد”، أشهر مصورين جيلنا و الاجيال السابقة ايضا، و الجميع كان يحب عدسته، فتحمست للغاية و الامر تم بمدة قصيرة دون تجهيز حتى ان اردت ان اقوم بلوك كلاسيكي انا احب ان اقوم بما هو غير مألوف ، والحديث معى الان ايضا لان ظهورى بلوك هندى و غير مألوف ايضا، و لا افهم ما سبب الضجة العديد اعجبوا بالسيشن و تعليقاتهم كانت ايجابية.
-الأسرة بالنسبة لميرنا وليد هي أول اهتماماتها وذلك لأنك افتقدتي الأسرة وانتي صغيرة بسبب ظروف الحرب الأهلية ما هي الأجواء والطقوس العائلية التي تحافظ ميرنا عليها دائما وأهم المناسبات التي تهتمي بها لتجمع الأسرة؟
اه الأسرة بالنسبة لي هي أول إهتماماتي دي حقيقة لأن دي حاجة نابعة من جوايا كل إنسان بيلاقي سعادته في حاجة في حياته في ناس تلاقي سعادتها في النجاح في الشغل فيه ناس تلاقيها في تجميع الفلوس و كترها فيه ناس تلاقي سعادتها مع الناس اللي بتحبها كل حد له حاجة تخليه سعيد و غالبا السعادة هي العنصر الناقص في حياتك اللي لما بتكمليه بتحسي ان هو ده اللي ناقصك يعني الفقير يتخيل ان سعادته في تجميع الفلوس و كل ما يجمع فلوس أكتر لو هو اتحرم من الفلوس هيبقى هو ده اللي هو محتاجه في حياته البني آدم اللي نفسه يبقى مشهور هو ده اللي هتلاقي كل ما اتشهر هو ده حلمه هي دي سعادته كل بني آدم كده يمكن انتي معاكي حق يمكن انا فكرة ان انا اتحرمت من الأسرة ف أنا اكتر حاجة بتخليني ابقى سعيدة ان انا ابقى في وسط أسرتي أشوفهم حواليا و نبقى بنضحك ضحكة صافية و اما بنبقى متجمعين و خارجين خروجة حلوة ببقى فعلا حاسة باني انا في قمة السعادة و ببقى سعيدة اكتر من اي حاجة ممكن تحصللي يعني اكتر من فرحي بنجاحي في شغلي صدقيني يعني اه مثلا ببقى مبسوطة اوي اما باخد جايزة لما ببقى طالعة اتكرم اه بيبقى ليها سعادة طبعا حلوة جدا مبقللش منها أبدا لكن سعادتي من جوايا اللي ممكن ساعات بحس ان انا بقول يا رب الحمد لله و بحس ان انا عايزة اعيط من كتر الفرح يمكن ضحكة حلوة بنضحكها مع بعض كل واحد على حسب تركيبته و اللي نقصه في حياته ايه