اختبرت القوات الامريكية حاملة الطائرات “يو إس إس جيرالد آر فورد”، وقامت بتفجير ضخم يحاكي تعرضها لهجوم من العدو المفترض.
وحسب بيان للبحرية الأمريكية، أكملت حاملة الطائرات “يو إس إس جيرالد آر فورد”، أول حدث متفجر مجدول لمحاكات صدامات السفن، وذلك قبالة الساحل الشرقي للولايات المتحدة في المحيط الأطلسي لاختبار صمودها أمام الضربات والاهتزازات في محاكاة لمعركة حقيقية.
حاملة الطائرات صممت بأساليب حاسوبية
وأشارت البحرية الأمريكية إلى أن الحاملة “صممت باستخدام أساليب نمذجة حاسوبية متقدمة واختبار وتحليل للتأكد من أن السفينة متينة لتحمل ظروف المعركة، وتوفر تجارب الصدمات هذه البيانات المستخدمة في التحقق من صلابة الصدمات للسفينة”.
وغرد الحساب الرسمي للحاملة: “القيادة والطاقم أظهروا استعداد البحرية للقتال، ما يثبت أن سفينتنا يمكن أن تتعرض للضرب وتواصل مهمتها”.
10 أعوام بأسطولها.. 4 معلومات مثيرة حول صواريخ ايران المدمرة للقواعد الامريكية
وجدير بالذكر اكدت وكالة تسنيم الايرانية ان الصواريخ المستخدمة في قصف القوات الأمريكية في العراق فجر الأربعاء الموافق 8 يناير الماضي، من نوع قيام الباليستية التي يبلغ مداها 800 كلم.
وأزيح الستار عن هذا الصاروخ لأول مرة عام 2010، وهو أول صاروخ إيراني دون جناح، وتم تصميمه بمدى 800 كلم لاستهداف قواعد أمريكا في المنطقة، وفقا لـ “تسنيم”.
وأعلن الحرس الثوري الإيراني، في الساعات الأولى من فجر اليوم الأربعاء، استهداف قواعد أمريكية في العراق بعشرات الصواريخ.
وأكد الحرس الثوري أن العملية تأتي انتقاما لمقتل القائد العسكري قاسم سليماني، قائد فيلق القدس الإيراني، وأطلق على العملية اسم “الشهيد سليماني”.
إيران أطلقت أكثر من12 صاروخا من أراضيها استهدفت قواعد أمريكية
وقال مساعد وزير الدفاع الأمريكي جوناثان هوفمان، في بيان صادر عن البنتاغون: إن “إيران أطلقت أكثر من ١٢ صاروخا من أراضيها استهدفت قاعدتين تستضيفان قوات أميركية في العراق على الأقل”.
وأشار هوفمان إلى أن “الولايات المتحدة اتخذت في الأيام الأخيرة كافة الاحتياطات، لتأمين أفرادها وشركائها خصوصا بعد إعلان النظام الإيراني نيته استهداف المصالح الأمريكية”.
وأضاف هوفمان، “سنتخذ كل الإجراءات الضرورية لحماية الجنود الأمريكيين وحلفاء الولايات المتحدة في المنطقة والدفاع عنهم”.
الجيش الامريكي يعلن عن تتفيذ ضربة جوية ضد حركة طالبان في افغانستان