انطلقت، اليوم الأربعاء، المبادرة الرئاسية لعلاج مرضى ضمور العضلات للأطفال في عيادة التأمين الصحي للطلاب في دمنهور بالبحيرة.
وأكدت الدكتوره نهال بلبع نائب محافظ البحيرة – في بيان اليوم – أهمية مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي، والتي تعد استكمالاً لسلسلة المبادرات الرئاسية التي أطلقها للاهتمام بصحة المواطنين في كافة الفئات العمرية وفى مختلف التخصصات وتقديم الرعاية الصحية لهم.
وأشارت إلى أنه تم استقبال 5 حالات بالعيادة لإجراء الفحوصات اللازمة ضمن تشخيص وتقييم الحالة، لافتة إلى الالتزام بتطبيق كافة الإجراءات الوقائية والاحترازية لمواجهة فيروس “كورونا” المُستجد (كوفيد-19).
ووجهت بتقديم كل أوجه الدعم للمبادرة وكافة الرعاية اللازمة لهم ولجميع المرضى، وتقديم أفضل خدمات علاجية ضمن الجهود التي تقوم بها الدولة والاهتمام بالصحة العامة.
من جانبه، قال الدكتور تامر مدكور مدير فرع البحيرة للتأمين الصحي، إن هذه المبادرة تأتي لعلاج مرضى الضمور العضلي وتهدف إلى توفير العلاج للأطفال المصابين بهذا المرض؛ ما يتيح لهم ممارسة حياتهم الطبيعية.
وأوضح أنه يتم استقبال الحالات يومي الأحد والأربعاء من كل أسبوع خلال الفترة من 9 صباحًا وحتى 2 ظهرًا، بعد الاتصال على الخط الساخن 106 للحصول على التفاصيل والرد على الاستفسارات ولتحديد الموعد المناسب ولمنع التكدس.
فحص 1.6 مليون طفل ضمن المبادرة الرئاسية للاكتشاف لـ علاج ضعف
وفي وقت سابق من الشهر الماضي، أعلنت الدكتورة
هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، عن إجراء المسح السمعى لـمليون و644 ألفًا و438 طفل حديث الولادة ضمن مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسى، للاكتشاف المبكر وعلاج ضعف وفقدان السمع للأطفال حديثي الولادة، وذلك منذ انطلاق المبادرة فى شهر سبتمبر عام 2019.
وأوضح الدكتور خالد مجاهد، مساعد وزيرة الصحة والسكان للإعلام والتوعية والمتحدث الرسمي للوزارة، أنه تم فحص 4215 طفلًا من غير المصريين المقيمين على أرض مصر ضمن المبادرة، وفقًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، لافتًا إلى أن المبادرة انطلقت في 1346 وحدة صحية في جميع محافظات الجمهورية لإجراء فحوصات الكشف السمعي للأطفال بدايةً من يوم الولادة وحتى عمر 28 يومًا.
وكشف أنه تم تحويل 99 ألفًا و118 طفلاً لإعادة الفحص مرة ثانية من خلال إجراء اختبار تأكيدي وذلك بعد أسبوع من الفحص الأول في نفس الوحدة، مضيفاً أنه تم تحويل 9 آلاف و356 طفلًا بعد الاختبار الثاني إلى مستشفيات الإحالة في المحافظة للتقييم الأعلى وبدء العلاج الطبي أو تركيب سماعة، أو تحويل الطفل لإجراء عملية زراعة القوقعة لمن تحتاج حالته.
وأشارإلى أن عدم اجتياز الطفل الاختبار الثاني في أغلب الأحيان لا يعني الإصابة بضعف السمع ولكن يحتاج إلى فحوصات متقدمة في مراكز الإحالة الخاصة بالمبادرة، مؤكدًا أن الاكتشاف المبكر لضعف أو فقدان السمع يجنب الطفل الإعاقة السمعية ويسهل فرص العلاج.
وذكر مجاهد أنه تم تحديث شهادة الميلاد وإدراج خانة الفحص السمعي بها، ويتم التسجيل من خلال قاعدة بيانات المواليد وملف التطعيمات، وذلك بهدف إنشاء ملف كامل للطفل يتضمن حالته الصحية والتأكد من سلامته.
ونوه أن الوزارة تستقبل استفسارت المواطنين بخصوص المبادرة على الخط الساخن 15335 الخاص بمبادرات “100 مليون صحة” للاهتمام بالصحة العامة.