استقر شيطانًا في صدر إنسيًا ، واستحل ما حرمه الله ، ليكون اليوم ، عبرةً لكل إنسي على وجه الأرض، وسار المتهم بين الناس كالأنعام أو أضل سبيلًا ، ليعتدي على حرمة الفتاة منذ صغرها، متتبعًا ملذاته الزائلة ، وتاركًا خلفه الذنب العظيم ، والعار الشديد.
فاستحل ما ليس له ، واعتدى على الفتاة لمدة خمس سنوات من الزمان ، وهي نجلة زوجته ، مستغلًا عدم إدراك الأم ، منذ أن كان عمرها 14 عامًا ، طفلة فأطفئ براءتها ، واستحل مواطن عفتها .
واعتدى الشيطان المتمثل في بشرًا لا يعرف للإنسانية سبيلًا ، على تلك الفتاة ، حتى أصبحت فراشه بعد زوجته ، وواصل المتهم لمدة 5 سنوات ، ماعشرتها معاشرةً كاملة ، لتكون العاقبة حملًا سفاحًا .
وأدلى العاطل المتهم باغتصاب ومعاشرة نجلة زوجته معاشرة الازواج لمدة 5 سنوات وحملها سفاحا منه باعترافات تفصيلية امام نيابة الزاوية الحمراء، برئاسة أحمد متولي وكيل النائب العام وسكرتارية مروان عاطف.
واكد المتهم ان نجلة زوجته وقت اغتصابه لها لم تكن بكرا ، مشيرا الي انها سبق وهربت من المنزل وهي في عمر الـ 14 عام ثم عادت اليهم مرة اخري واخبرتهم انها قد تزوجت.
واضاف المتهم انه بدأ في معاشرة المجني عليها معاشرة الازواج دون علم احد منذ 5 سنوات قائلا” انا اولى من الغريب”
تلقي قسم شرطة الزاوية الحمراء، بلاغا من ربة منزل تتهم زوجها باغتصاب نجلتها واعتياده ممارسة الجنس معها لمدة 5 سنوات حتي حملت منه سفاحا مؤخرا.
وكشفت التحريات ان نجل الاب اثناء محاولته ممارسة الجنس مع شقيقته ” المجني عليها” اعترفت له انه والده زوج امها يمارس الجنس معها منذ 5 سنوات فقرر اخبار الام التي ابلغت الشرطة.
وتبين من التحريات ان المجني عليها ليست نجلة المتهم ، وعقب تقنين الاجراءات تم القبض علي المتهم واحالته الي النيابة للتحقيق.