كشف الزميل سامي عبد الراضي، المرشح لعضوية مجلس نقابة الصحفيين تحت السن، عن برنامجه لنيل ثقة الأعضاء، قائلا إن هناك ظروفا عصيبة تمر بها المهنة، وتحديات تهدد الصناعة ومخاطر تحيط بالوظائف، وتراجعا يصيب مكانة الصحفيين.
وأوضح عبد الراضي في بيان مطول وجهه إلى أعضاء الجمعية العمومية للنقابة، تحت عنوان “فرصة لجيل جديد”، أن الانشغال بهموم صاحبة الجلالة ومستقبلها وبحقوق الزملاء وكرامتهم فرض عين على كل عضو في الجمعية العمومية وليس فقط المرشحين في الانتخابات.
وأشار إلى أن قراره بالتقدم لنيل ثقة أعضاء النقابة هو “محاولةً مخلصةً مني لتطوير انشغالي بهذا الهمّ، تحت مظلة نقابتنا العريقة، بمساهمة تخضع لتقييمكم، وتحاول أن تستوعب ما مضى من تحديات وكيف تعامل معها أساتذتنا وشيوخ مهنتنا، وتتعامل مع الواقع وآلياته الجديدة بحيوية جيل جديد يستحق أن ينال فرصته وأن تُدعم تجربته”.
سامي عبد الراضي مرشحًا لمجلس الصحفيين.. تحت السن
وشرح عبد الراضي أن برنامجه الانتخابي يتكون من 3 محاور رئيسية، هي: خدمات جديدة للصحفيين وأسرهم، برامج تدريبية للحفاظ على المهنة والتسلح بكل الأدوات الجديدة، وحماية الزملاء العاملين في المؤسسات المختلفة وتحسين أحوالهم المعيشية.
وتعهد سامي عبد الراضي حال فوزه بعضوية المجلس بمواصلة السعي لتحسين أوضاع أساتذة المهنة من أصحاب المعاشات وشيوخ المهنة والسعي لمنحهم بدل التدريب والتكنولوجيا، بالإضافة إلى وضع الصحفيين ضمن الفئات الأوْلى بتلقّي لقاح كورونا مجاناً، باعتبارهم من أصحاب المهن التي تحتك بالجمهور، ومراعاة البدء بالزملاء من أصحاب الأمراض المزمنة وكذلك أساتذتنا من كبار السن.
كما لفت إلى أنه سيسعى الحصول على قرار بإجراء المسحات الطبية الخاصة بفيروس كورونا المستجد مجانا بموجب كارنيه عضوية النقابة، وتوفير تخفيضات كبيرة على شراء الأدوية المحلية والمستوردة بموجب كارنيه النقابة.
وكشف عن أنه يسعى، لأول مرة، لتأسيس مكتب خدمة للصحفيين لإنهاء مصالحهم بالوزارات والهيئات من خلال مكتب بالنقابة، وتدشين “أبليكيشن” خاص بالخدمة.
الكاتب الصحفي سامي عبدالراضي رئيسا لتحرير شبكة تليفزيون النهار
ولفت إلى نيته العمل على تخصيص مندوب بمقر النقابة لخدمات الزملاء الأعزاء من أصحاب الهمم ومنها التنسيق مع وزارة التضامن لاستخراج كارنيهات الخدمات المتكاملة والتنسيق مع وزارة الصحة لاستخراج وتجديد خطابات المجالس الطبية وتيسير الحصول على السيارات المجهزة طبياً، وتقديم خدمة الاستشارات القانونية للزملاء الصحفيين سواء في قضايا النشر أو المشاكل الشخصية مجاناً عبر شبكة من كبار القانونيين.
وتعهد سامي عبد الراضي بمتابعة ملف الزملاء المحبوسين عبر محاور متعددة، منها دعم الجهود القانونية للإفراج عنهم، وتحسين ظروف احتجازهم وتقديم جميع أوجه الرعاية لهم ولأسرهم وتسهيل الزيارات والتواصل معهم.
وفيما يخص تطوير المهنة، أكد عبد الراضي أنه سيعمل على توفير دورات تدريبية من مراكز عالمية لتنظيمها بمقر النقابة للأعضاء، تشمل برامج مهنية وتقنية لمواكبة التطور المذهل للعمل الصحفي والذي لا يخفى على أحد، لا سيما في السنوات العشر الأخيرة.
بالإضافة إلى ذلك، أشار إلى عقد بروتوكولات تعاون مع عدد من الجامعات لتقديم فرص للزملاء للحصول على التدريب المتخصص، لمساعدة الراغبين في التسلح بأدوات جديدة، مثل “الإحصاء لصحافة البيانات – كورسات لتعلم مختلف اللغات – الكليات التكنولوجية لمن يرغب في تعلم مبادئ البرمجة والسوشيال ميديا وغيرها من الأدوات التي أصبحت جزءًا لا يتجزأ من العمل الصحفي”.
سامي عبدالراضي يكشف بنود إقامة انتخابات مجلس نقابة الصحفيين
وبالنسبة للمحور الثالث تحت عنوان “الحماية”، أوضح أنه يتضمن الارتقاء بالمهنة والمحافظة على كرامة الصحفيين والدفاع عن مصالح الجمعية العمومية، وحماية الصحفيين من الفصل التعسفي، والحفاظ على حقوق الزملاء العاملين في المؤسسات المختلفة، إلى جانب التحرك لوقف الخصم المفروض على بدل التدريب والتكنولوجيا بالصحف القومية، أسوة بالصحف الخاصة والحزبية، بالتعاون مع زملائي باستخدام كل الآليات المتاحة، والتحرك لجعل الجمعية العمومية مشاركة في العمل النقابي بتدشين صندوق اقتراحات تُعرض على مجلس النقابة لوضعها في إطار التنفيذ.
وختم سامي عبد الراضي بيانه قائلا إن هذه ملامح لطموح كبير يهدف أن تكون النقابة ظَهرًا للصحفي يستند عليه، فيتجاوز التحديات، ويهدف أن تكون النقابة شريكاً أساسياً في تشكيل مستقبل المهنة وصناعة الصحافة والإعلام.