افادت وكالة بلومبرج الانجليزية ان الولايات المتحدة الامريكية تستعد لمواجهة قوتى الصين وروسيا بنشر قوى عمل متخصصة بمنطقة المحيط الهادى .
وقالت بلومبرج إن الوحدة الجديدة ستكون قادرة على تنفيذ عمليات تتعلق بالمعلومات والإلكترونيات والإنترنت والصواريخ.
وأضافت أن الوحدة الجديدة سوف تكون مجهزة لضرب أهداف أرضية وبحرية بأسلحة دقيقة طويلة المدى، مثل الصواريخ فائقة السرعة، بغرض إفساح المجال أمام قطع البحرية الأمريكية في حالة نشوب صراع.
ونقلت الوكالة عن وزير الجيش الأمريكي ريان ماكارثي، قوله في مقابلة صحفية، إن «قوة العمل الجديدة التابعة للجيش سوف تساعد في تحييد بعض الإمكانيات التي تمتلكها الصين و روسيا بالفعل، وتستهدف إبعاد مجموعات حاملات الطائرات الأمريكية عن البر الرئيس في الصين ».
وصرح ماكارثي بأن «هذه الخطوة تستهدف تحييد جميع الاستثمارات التي قامت بها الصين و روسيا ».
وتابع: إن «تلك الخطوة سوف يتم تعزيزها بواسطة اتفاقية جديدة مع مكتب الاستطلاع الوطني الأمريكي الذي يطور، ويتولى تشغيل أقمار التجسس الأمريكية».