مأساة جديدة عاشتها إحدى السيدات، على يد زوجها بعد أن أدركت الزوجة استحالة العيش معه، فـ بصوت خافت وعيون ممتلئة بالدموع وقفت هذه السيدة الثلاثينية أمام محكمة أسرة إمبابة تروي ما رأته من معاناة.
30 يومًا من التعب تمر بهم هذه الزوجة في العمل، لتتقاضى في أخر الشهر مبلغ مالي نقيض عملها ولكن ذلك الزوج المتسلط لا يجعلها تتهنى بهم، حيث أنه يسلب منها راتبها كل شهر للإنفاق على نفسه، ويدخر راتبه الشخصي في حسابه البنكي.
كما أنه يرفض أنه يوفر لها أي متطلبات شخصية أو منزلية، وإذا خالفت الزوجة أوامره انهال عليها بالضرب المبرح والألفاظ الخارجة، مما وقع عليها بالضرر الجسدي والنفسي.
لم تتخيل تلك السيدة الثلاثينية أن هذا هو رفيق دربها الذي قررت أن تمضي معه حياتها الزوجية، فـ نتيجة لما تعانيه من ضرب مبرح وألفاظ نائية أخذت هذه الزوجة المسكينة شهورًا من العلاج لكي تتعافي من الأثر الذي تركه معها، ولم تكن تلك نهاية ألاعيبه بل هددها بالانتقام منها نظرًا لقيامها برفع دعوى خلع عليه.
ويذكر أن قانون الأحوال الشخصية أشار إلى أن من أوجه الضرر الذى قد يصيب الزوجة ويكون موجبًا للتطليق وهو زواج الزوج من أخرى، وقد أفرد المشرع عقوبات جنائية على الرجل فى حالة إدلائه بيانات غير صحيحة عن حالته الاجتماعية، وكذا على الموثق فى حالة تخلفه عن القيام بالإخطار المنصوص عليه.