كتبت – نورهان ذكي
تنقل الشرطة اليونانية آلاف المهاجرين واللاجئين من مخيم موريا الذي دمرته النيران من جزيرة ليسبوس اليونانية إلى مدينة خيام جديدة قريبة. وبحسب مراسلة لـ «BBC» تم نقل سبعين ضابطة يرتدين بدلات واقية لتنظيم نقل النساء والأطفال إلى مخيم كارا تيبي المؤقت.
وجهت السلطات اليونانية أمس تهمة إشعال النيران التي دمرت موريا الأسبوع الماضي إلى أربعة من طالبي اللجوء الأفغان ، وقال مسؤول حكومي إن 1800 انتقلوا إلى كارا تيبي في صباح اليوم الخميس.
وأفادت مراسلة الـ« BBC» أن العديد من المهاجرين واللاجئين لا يزالون مترددين في البقاء في ليسبوس، حيث كانت موريا مكتظة بالعديد من المهاجرين الباحثين عن مأوى ، حيث أنهم يأملون في الذهاب إلى أماكن أخرى في أوروبا، خاصةً ألمانيا.
وفي وقت سابق، قالت ألمانيا أيضًا إنها ستستقبل ما يصل إلى 150 قاصرًا غير مصحوبين بذويهم. ونقلت اليونان 400 طفل جواً إلى البر الرئيسي الأسبوع الماضي، ووافقت دول الإتحاد الأوروبي على استقبالهم، رغم أن التفاصيل لم تتضح بعد.
ومنذ أزمة المهاجرين عام 2015، انخفضت أعداد الواصلين إلى الجزر اليونانية القريبة من تركيا بشكل كبير، لكن المخيمات اليونانية، مثل تلك الموجودة في إيطاليا، لا تزال مزدحمه.
اتهمت اليونان وإيطاليا الدول الشمالية الأكثر ثراءً في الاتحاد الأوروبي بالفشل في تقاسم العبء، حيث يواصل المهاجرون غير الشرعيين، بمن فيهم اللاجئون من مناطق الحرب للبحث عن حياة جديدة في أوروبا.