تستكمل اليوم محكمة جنايات المنصورة، برئاسة المستشار بهاء الدين المرى، محاكمة المتهمين بقتل الطفلة روجينا والتى عثر عليها ملقاة بجوار مصرف في أجا، ومن بينهم والدتها بعد تعذيبها شهرين بحبسها أكثر من مرة وتقييدها وإضرام النيران بجسدها في محاولة للضغط عليها لعدم التحدث عما شاهدته من جنس جماعي للمتهمين.
وكانت ” شيماء ا” ٢٤ سنة ومقيمة في محافظة الجيزة، ووالدة الطفلة “روجينا” 5 سنوات والتي عثر عليها مقتولة وملقاة بجوار مصرف في أجا، أدلت باعترافاتها أمام نيابة أجا في محافظة الدقهلية.
وكشفت “شيماء”، عن أنها وشركاءها عذبوا الطفلة شهرين بحبسها أكثر من مرة وتقييدها وإضرام النيران بجسدها في محاولة للضغط عليها لعدم التحدث عما شاهدته من جنس جماعي للمتهمين.
جدير بالذكر، أن الطفلة كانت تشاهد المتهمين في العلاقات الحميمية وتقلدهم أمام الجميع بحركات تمثيلية طفولية، مما جعل المتهمين يقومون بتعذيبها وحبسها، ومع عدم انصياعها لذلك عقدوا النية على قتلها.
وكانت الأجهزة الأمنية بالدقهلية بالتنسيق مع أمن الجيزة كشفت لغز العثور على جثة طفلة ملقاة بجوار مصرف بأجا، على يد ٤ أشخاص كونوا تشكيلا عصابيا تخصص في سرقة السيارات عن طريق تطبيقات الإنترنت أوبر ومثلها، حيث يقومون بسحب قائدها إلى مناطق نائية وسرقة سيارته، حيث قاما بسرقة سيارتين “النترا وتويوتا” وقتلوا طفلة بأجا، وارتبطت والدتها وصديقة والدتها بعلاقة جنسية مع المتهم بعلم زوجته ورغبتها، وكانوا يقومون بعلاقات جماعية حميمة، وكانت تشاهدهم الطفلة وتقلدهم أمام الجميع بحركات تمثيلية طفولية، الأمر الذي جعلهم يقومون بمداومة تعذيبها خلال شهرين بحرق جسدها، وحبسها تحت الدولاب وتقييدها أسفل السرير وحبسها بغرفة بمفردها.
ومع استمرار الطفلة بتمثيل تلك الحركات وخشية افتضاح أمرهم اتفقوا على التخلص منها بحيلة اعتقدوا بأنها ستفلتهم من العقاب، ووضعوها داخل صندوق السيارة حتى الاختناق والموت، وبعد ست ساعات وعند فتحهم الصندوق وجدوها تنازع الموت وتحرك يدها وتستغيث بهم وفي حالة إعياء فقاموا بغلق الشنطة عليها مرة أخرى لمدة يوم ونصف اليوم، حتي فارقت الحياة وتيبس جسدها وقاموا بالتخلص منها.