مثلما نؤمن أن وراء كل رجل عظيم امرأة عظيمة نؤمن ايضاً بعض الرجال سبب كبير في تعاسة المرأة، فشريك الحياة الذى يجب أن يكون الملاذ الوحيد والسند الذى تعتمد عليه زوجته حين تضيع الطريق يكون في بعض الأحيان السبب في ضياع الحياة بأكملها، كشفت أزمة سيدة مصرية في يوم المرأة العالمى عن المعدن الأصيل الذى تتمتع به كل سيدة عانت ولم تتوقف بل ظلت صامدة حتى برز عملها في المجتمع، فصل حزين لسيدة عانت بعد زواجها ولكنها أصبحت الأن قصة كفاح يحتذى به.
تزوجت داليا محمد وهي في سن التاسع عشر من عمرها من رجل يكبرها بإثنين وعشرين عاماً ولم يكن جوازها عن حب ولكنه تم لتوطيد العلاقات العائلية.
قالت داليا محمد لـ “اوان مصر” أن أهلها أجبرها على الزواج من ابن عمها التي أنجبت منه ثلاثة أطفال ولم يستطع الحنان أو الابوة من السيطره على هذا الاب بل ترك أطفاله ولم يصرف عليهم وقام جد الأطفال في البداية بتلبية احتياجات الأطفال .
أكدت داليا محمد أن زوجها سافر بعد الاستيلاء على إرثها الذى تبلغ قيمته ربع مليون جنية وتزوج من امرأة فيلبينة ثم تزوج باكستينية ولم يكترث لأولاده وعاش حياته.
أوضحت داليا أن أهلها طلبوا منها التخلي عن أطفالها وتركهم لتعيش حياتها حيث أنها لم تكن تبلغ في هذا الوقت سوى 24 عاماً
رفضت محمد وقررت التضليل على أطفالها بجناحيها وقامت برفع دعوى خلع على زوجها قائلة ” لم أتمكن من رفع دعوى طلاق للضرر بسبب التكاليف المادية ”
استطاعت داليا النهوض بأسرتها الصغيرة التي كانت فيها بمثابة الأم والأب لأطفالها حيث أنبتت زرعتها التي أرهقتها طوال حياتها ولكنها لم تكترث لهذا التعب الذى ضاع حين رأت ابنها في كلية الهندسة والأخر حصل على درجات كلية طب الأسنان ولكنه قرر الا يزيد الضغط على والدته لما عانته من أعباء مادية فقرر الإلتحاق بكلية الحقوق.
قالت داليا في حوارها الخاص مع ” أوان مصر ” تعرضت لكافة أنواع الضغوط موضحة ” عايزة كذا يبقا كذا ولكننى تصديت لكل هذا وأتمم دراستى وحصلت على الدراسات العليا.
موضوعات متعلقة:-