واجه رجل الاعمال الشهير الاماراتي خلف الحبتور عدة انتقادات بعد حواره الصحفى مع مجلة يهودية وصحفي يهودي، وذلك أيضا بعد التصريحات التي ادلى بها والتي اعتبرها البعض من وجهة نظرهم انه مخطئ في ذلك.
الامر لم يمر مرو الكرام على الشارع العربي خاصة، حيث انتقدوا الحوار من الأصل ، مؤكدين انه في غير محله.
رجل الأعمال قال في حواره مع المجلة اليهودية ان العرب واليهود أبناء عمومة، وهو ما لم يعجب المتابعين لرجل الاعمال خلف الحبتور ، والذي رد عليهم بطريقته الخاصة، معتبرا ان الناس اجتزأوا حواره في جملة ، ولم ينظروا الى ابعاد الموضوع او الحوار الصحفي الذي اجراه، مضيفا انه طالب أيضا دول الخليج بعلاقات مفتوحة عمع إسرائيل على سبيل الاستفادة السياسية والاقتصادية.
وأثار الحوار الذى أجراه رجل الأعمال الإماراتى خلف الحبتور مع المجلة الأمريكية اليهودية “عامى”، جدلا كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعى، وذلك بسبب التصريحات التى أطلقها الحبتور من خلال هذه المقابلة.
و تحدث رجل الاعمال الاماراتي الشهير خلف الحبتورعن علاقة دول الخليج مع إسرائيل خلال الفترة المقبلة، مطالبا دول الخليج بضرورة أن يكون هناك علاقات مفتوحة بينهما وبين إسرائيل، وذلك على سبيل الاستفادة السياسية والاقتصادية، مضيفا أن “العرب واليهود أبناء عمومة.
وقال عنه الحبتور من خلال حسابه على “تويتر” فى فيديو مصور، تعليقا على الحوار، “كلنا نحب السلام بين الأديان وبين الأفكار فى العالم كله للحفاظ على مستقبلنا وأولادنا وبلادنا … أنا عملت مقابلة مع أهم مجلة أمريكية يهودية … تواصلوا معى فى الامارات … ومع الهجوم أردت أن أوضح أن البعض تعامل بمبدأ “لا تقربوا الصلاة” .. ماقالوا “وأنتم سكارى” .. لازم الصورة توضح .. اقرأوا الحوار أولا ثم علقوا عليه .. انا تطرفت فى الحوار إلى فلسطين وإلى شبابهم وأطفالهم وطلاب جامعاتهم .. وتحدثت عن نتنياهو .. وحينما طالب الملك عبد الله رحمه الله عليه بالسلام رفضنا وقتها .. اقرأوا الحوار ثم احكموا فيما بعد”.
حساب “إسرائيل بالعربى” على تويتر، لم يدع فرصة مقابلة الحبتور مع مجلة “عامى” الأمريكية يمر، حيث علق الحساب تعقيبا على صورة من الحوار: “اختلاف فى المظهر والمعتقد واحد: الصحفي اليهودى الامريكى شالومى زييانتس يحاور فى دبى الملياردير الإماراتى الشهير خلف الحبتور، الذى يرتدى الزى الإماراتى الجلباب والشماغ … فيما يعتمر زييانتس القبعة اليهودية “كيباه”
وفيما يتعلق بالحوار الذى أجرته المجلة مع الحبتور، فقد قال الصحفى من خلال مقدمة الحوار، “بمجرد وصولى لمكتب الحبتور، استقبلنى موظف الاستقبال .. يذكرني الجزء الخارجي من المبنى بالبيت الأبيض .. ولا أعرف ما إذا كان هذا الأمر مقصودا أم لا .. وما هى إلا لحظات حتى سألنى موظف الاستقبال “هل يمكنني مساعدتك؟”، لأرد عليه “نعم .. أنا هنا لرؤية السيد الحبتور “، فطالع بعض الأوراق للتأكد، ثم قال لى متسائلا “مجلة عامي؟”، فأجبته بنعم هذا صحيح، فطلب منى الانتظار بضع دقائق فى قاعة الانتظار كونى جئت قبل موعدى بدقائق.
وقال: أول ما لاحظته حوض للأسماك الكبيرة، و الأرائك المنتشرة فى جميع أنحاء الغرفة، ويظهر العلم الإماراتى بالقرب من شلال داخليىيتدفق وفى الوسط، نموذج لمدينة الحبتور، وهو عبارة عن مجمع يضم 3 فنادق و 3 أبراج سكنية ومركز ترفيهى.
وأشار الصحفى فى مقدمته إلى البداية الصعبة التى عاشها الحبتور فى بداية حياته المهنية، وكيف خرج من أسرة مترابطة، متغلبا كافة الصعوبات التى واجهته ثم إنشائه أول شركة هندسية له فى سن مبكرة للغاية، وهى الشركة التى حظيت باهتمام حاكم دبى آنذاك، الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، الذى كلف الحبتور ببناء مبنى له.
ووصف الصحفى شالومى رجل الاعمال خلف الحبتور، إنه نشيط للغاية ويسافر بانتظام فى جميع أنحاء العالم، كما أنه لاعب تنس فهو يُنظر إليه منذ فترة طويلة على أنه سفير غير الرسمى لبلاده.
وعن أول اللقاء يقول الصحفى: “السيد الحبتور أخذ خطوات قليلة إلى الأمام ومد يده في التحية، أخذ يده واهتز بحماس. وهو يرتدي ملابس بيضاء بالكامل، من الكوفية على رأسه إلى العباءة الإماراتية التقليدية الطويلة التى يرتديها، والتى يطلق عليها اسم الكندورة، إنه يحمل سلسلة من الخرز .. وعلى الرغم من أن ملابس السيد الحبتور أحادية اللون، إلا أن شخصيته ملونة للغاية، إنه يعج بأفكار جديدة، مليئة بالضحك والصراحة. كما أنه صديق للغاية ومحادثته ممتعة.