يشهد العالم حاله من التطور السريع في مجال التكنولجيا، ومع أعلن شركة فيسبوك عن خاصية ميتافيرس، وانقلب العالم رأس على عقب، وذلك لأن الهدف من الخاصية، هو أن يعيش الانسان من خلال مغامرة عبر عالمها الافتراضي، حيث أنها تعرضت لعملية اغتصاب جماعي من 3 أشخاص بمجرد دخولها التطبيق .
وفي واقعة فريدة من نوعها تعرضت لها سيدة إيطالية، وهو حاله اغتصاب جماعي في عالم الميتافيرس.
قصة أول حالة اغتصاب في الميتافيرس
بدأت الحكاية عندم أعلنت طبيبة نفسية تدعى نينا جين باتيل، كتبت على مدونتها في منصة “ميديوم”( منصه للتدوين قايمه على التجارب الشخصية)، أنها تعرضت للاغتصاب في الميتافيرس، وذلك تم بعد مهاجمتها من طرف 3 أو 4 أشخاص، بعد 60 ثانية من دخولها الميتافيرس من خلال منصة “هورايزون وورلد” الي اطلقتها شركة ميتا للجمهور في أمريكا الشمالية من اسابيع.
الطبيبة النفسية الضحية قالت أن المهاجمين اغتصبوا التجسيد الرمزي الخاص بيها (الافاتار) بشكل جماعي والتقطوا صوراً له اثناء عملية الاغتصاب، وأكدت أن التجربة كانت “مروعة”، وأن رد فعلها النفسي كان قريب جدا من رد فعلها في الحياة الواقعية، وقالت أن العقل والجسد لا يستطيعان التمييز بين التجارب الافتراضية الرقمية والواقعية خاصة في حالة الانغماس الكامل في الواقع الافتراضي
وقالت أن الأشخاص الذين قاموا باغتصبها افتراضيًا، استمروا في إرسال تعليقات ساخرة ليها مثل «لا تتظاهري بأنكِ لم تستمتعي بالأمر».
وعلقت شركة ميتا، في بيان لها ، قالت انها سوف تعتمد على حد أدنى للمسافة بين التجسيدات الرمزية (أفاتار) للمستخدمين في شبكة (هورايزون وورلد) للواقع الافتراضي، من خلال خاصية “Personal Boundary” (الحدود الشخصية) بعد تقارير عن تحرش إلكتروني، وذلك بعد حدوث حالة الاغتصاب.
وأكدت انها سوف تقوم بوضع ميزة «Meta Safe Zone»، والهدف من خلالها هو أن يقوم الشخص بحماية نفسة في حال تعرض لهذا الحادث.