تواصل مباحث الجيزة والاسكندرية وقطاع الامن العام ، التحقيقات مع ” سفاح الجيزة ” لتوصل الى كافة الضحايا التى اقدم على قتلهن او النصب عليهن بعد ان وصل العدد الى 4 جثث والبحث عن آخرى – زوجته – فى محافظة الدقهلية محرر محاضر باختفائها منذ سنوات .
وتستكمل رجال المباحث على مراجعة بلاغات التغيب السيدات على مدار الـ5 سنوات الماضية بنطاق 5 محافظات من بينها ” الجيزة – الاسكندرية – الدقهلية – الشرقية – القاهرة ”
وأوضحت التحريات أقامة المتهم بمحافظة الدقهلية وتحديد مدينة المنصورة عدة أشهر وعقد قرانه على فتاة دون الزفاف، إذ تبين وجود عدة محاضر ضده، أحدها خاص باختفاء فتاة ويقوم فريق التحقيق على فحص البلاغات التغيب لمدرجة بمباحث الدقهلية ليتسع مهام فريق البحث الى انضمام محافظة جديدة فى خريطة ” سفاح الجيزة “.
وعثر فريق التحقيق على 7 بطاقات شخصية لمتهم قام بانتحال صفة اصحابها باسماء مختلف للنصب على الضحايا من السيدات والاستيلاء على ممتلكاتهن واموالهن .
اختلفت الأسماء في البطاقات المزورة، لكنه أصر خلالها على إطلاق لقب مهندس على نفسه «مهندس كهرباء- مهندس فى دولة خليجية- مهندس إليكترونيات – دبلوم صنايع – مهندس ميكانيكا » بأسماء مختلفة .
وانتحل اسماء ” كريم عبد اللطيف على عبد الله – محمد نصر ابراهيم – رضا محمد عبد اللطيف – محمد نصر حسن مرعى – محمد مصطفى محمد حامد ” بالاضافة الى تغير عناوين محل الاقامة تنوعة ما بين الاسكندرية والجيزة .
وتوصلت التحقيقات إلى أن السفاح قاتل محترف شديد الذكاء فى تنفيذ جرائم وعدم ترك دليل وراءة الضحايا الأربعة حتى الآن الذين توصلت الى جثثهم اجهزة الامن : صديقه رضا محمد عبد اللطيف 48 سنة محاسب، وزوجته فاطمة الزهراء زكريا علي 33 سنة، وشقيقتها رودينا زكريا علي، ودفنهم في شقة بمنطقة بولاق الدكرور، بالاضافة إلى قتل إحدى الفتيات في الإسكندرية، ودفنها في مخزن بمنطقة العصافرة.
من جانبها قالت السيدة مي، زوجة سفاح الجيزة الناجية من الموت ، إنه تم القبض على المتهم بعد الخروج من منزلها، منوهة بأنه تم عقد قرانهما في 28 يوليو 2019 موضحه بأنها حملت ثلاث مرات، لكن زوجها كان يحتال عليها للتخلص من الجنين دون علمها.
واضافت زوجة السفاح عشت معه تسعة أشهر، وتعرف عليا من خلال والدي أثناء الصلاة في الجامع، والشخص اللي قدمه قال إنه مهندس كهرباء ومسجل في النقابة، وأول مرة جاء وحده والثانية مع خالته وقال المرة الجاية هجيب خالي ، حيث كان متعجلًا على إتمام الزواج منها، إضافة إلى أنه أصر على أن يأتي بمأذون من طرفه وبعد اكتشاف حقيقة لا اعرف مصيرى.
وتابعت: كان بيجيبلي حاجات من بره، حلويات وعصاير وأكل جاهز، وكان بيجبرني آكله مخصوص أول ما يعرف إني حامل وماشكتش فيه للحظة وحاولت الوصول إليه يوم القبض عليه في 11 مايو لكنها لم تستطع، مضيفة أنه اتصل بها هاتفيًا اليوم التالي وأخبرها أنه ذهب إلى القاهرة، لكنها لم تطمئن للوضع.
وذكرت أنه كان يتواصل معها يوميا من داخل محبسه، لكنه كان يعطيها مبررات مختلفة، وذكرت بأن السكرتيرة الخاصة بالمتهم أرسلت لها أوراقًا وسبع بطاقات شخصية له، قدمتها لقسم سيدي جابر، ذاكرة أنه تزوجها بشخصية وكان عقد الشقة التي تسكن فيها باسم مختلف.
وكشفت زوجة السفاح أنه كان قد قال لها إن الشقة التي تسكنها تمليك، متابعة: رابع يوم من اختفائه البواب قال لي إنها إيجار، ولقيت صاحب الشقة أعطاني عقد باسم محمد مصطفى أحمد محروس، ومن هنا اكتشفت إني متجوزة نصاب.
وأوضحت أنها اكتشفت أن عقد الزواج مزور، معربة عن استيائها وأهلها مما حدث لها مشيرا الى انه كان شخص غامض، لكنه خير وأي صلاة يسيب اللي في إيده ويجري على الجامع ويحسسك إنه بني آدم طبيعي ومتدين، لافتة إلى أنه رغم ذلك كانت للمتهم علاقات جنسية متعددة.
ونوهت بأنها اكتشفت ذلك من خلال الرسائل الموجودة على هاتفه المحمول، موضحة أنه كان ينفي ذلك عندما كانت تواجهه.
وكان مفتشو قطاع الأمن العام واصلوا التحقيقات مع المسجون ” ق ف ع” 49 سنة مالك مكتبة مقيم المريوطية المودع بسجن الاستئناف على ذمة قضية جنح قسم سيدى جابر بالإسكندرية “سرقة” لتنفيذ عقوبة الحبس لمدة سنة بقتل صديقه رضا 49 سنة مهندس مقيم ببولاق الدكرور وانتحال اسمه وكذا قتل زوجته “ربة منزل” ودفن جثتيهما بشقة بدائرة قسم بولاق الدكرور.
واعترف المتهم بقيامه بقتل كل من عاملة بمكتبة “خاصة بالمتهم” ومقيمة دائرة قسم الأهرام “شقيقة إحدى زوجاته حيث قرر المتهم بسابقة ارتباطه فى غضون شهر فبراير عام 2015 بعلاقة بالمجنى عليها قبل زواجه من شقيقتها إبان عملها طرفه ومع إقتراب موعد عقد قرانه على شقيقتها هددته بفضح أمره فعقد العزم على التخلص منها وقتلها.
وقال المتهم انه قام باستدراج المجنى عليها إلى شقة مواجهة للشقة السابق دفن جثتى “زوجته, صديقه” بها وقام بخنقها ودفنها بملابسها بإحدى غرفها وأوهم أهلها بهروبها والسفر خارج البلاد مع أحد الأشخاص للعمل بمجال التمثيل والإعلانات فلم يقوموا بتحرير محضر بغيابها.
كما اعترف بقتل عاملة بمحل أدوات كهربائية “خاص بالمتهم” ومقيمة بدائرة قسم أول المنتزه بالإسكندرية والمحرر عن غيابها المحضر إدارى قسم أول المنتزه.
واعترف المتهم بسابقة وعده لها بالزواج منها وتحصله منها على مبلغ 45 ألف جنيه “قيمة بيع شقة ملكها” ولدى الحاحها فى إستعادة المبلغ أو إتمام الزواج بها قام باستدراجها إلى مخزن “كائن بمنطقة العصافرة بالإسكندرية” بزعم إعطائها بضاعة بقيمة المبلغ وقام بخنقها ودفنها بملابسها داخل المخزن .