اعتقد المتهم أن خطته ناجحة، لكنه ارتكب خطأ فادحًا وكان هو الخيط والدليل القوي لإثبات جريمته عندما احتفظ برأس حماته بعد فصلها عن جسدها في منور منزله، فكانت الرائحة الكريها هي سبب وقوعه في قبضتة الأمن.
اعترافات المتهم
و اعترف المتهم أمام النيابة عن سبب إرتكابه الجريمة أن سوء سلوك حماته، هو سبب التفكير في التخلص منها: قائلا: “دبحتها وقطعتها أجزاء”.
وأشارت التحقيقات أن المتهم قتل الضحية وفصل رأسها عن جسدها ثم قطعها إلى أجزاء، وألقى الأشلاء في الشارع لتنهشها الكلاب الضالة.
التحفظ على زوجة المتهم
وتحفظت الأجهزة الأمنية على زوجة المتهم، ابنة القتيلة – لتحديد مدى تورطها في الجريمة في الوقت الذي نفى الزوج تورطها معه: “أنا اللي عملت كل حاجة لوحدي.. ومراتي ملهاش دعوة”.
وبعمل التحريات تبين أن المتهم ذبح الضحية وقطعها أجزاء بسبب سوء سلوكها، وتخلص من الأشلاء بأماكن متفرقة.
تعود احداث الواقعة عندما تلقت أجهزة الأمن في الجيزة إخطارًا من شرطة النجدة يفيد بورود بلاغ بتغيب سيدة في ظروف غامضة.
القبض على المتهم
وتمكنت الأجهزة الأمنية من فحص علاقات السيدة المبلغ بتغيبها، ورصد آخر مشاهدات لها وتفريغ سجل المكالمات حتى تم التوصل لهوية المتهم.
وعقب تقنين الإجراءات تمكنت القوات من القبض على المتهم وبموجهته أقر بقتل حماته وتقطيعها أجزاء وتخلص منها بأماكن متفرقة وتم تحرير محضر بالواقعة.