تناولنا بمقالنا السابق النفحات الرمضانية المباركة لهذا الشهر الكريم، و قد كنت أنوى أن أستكمل الكتابة هذا الأسبوع مستكملآ حديثى عن هذه النفحات الرمضانية و لكننى قررت هذا الأسبوع أن أقطع ما كنت أنتوى الكتابة عنه هذا الأسبوع و أن أكتب اليوم عن الحادث الإرهابى الخسيس بسيناء ببئر العبد و الذى لا يستطيع أي مصري أن يتغاضى عنه و عن حدوثه.
فمما لا شك فيه فقد أصبح شهر رمضان المبارك من كل عام ميعادآ سنويآ لهؤلاء الأوغاد مدعى الإيمان لشن هجوم على جنود الجيش المصرى البواسل كما لو كان الإقدام على هذا العمل الجبان فريضة بالنسبة لهم من أجل التقرب من الله، و حقيقةً الله منهم و من أفعالهم براء فهم فئة ضالة يعيثون في الأرض فسادآ و أنا من هنا أدعو جنودنا البواسل الا تأخذهم رحمة بهؤلاء الأوغاد من أجل الثأر لزملائهم الأبطال الشهداء.
إن أبنائنا و إخوتنا في القوات المسلحة هم الدرع الحامي لنا جميعآ فهم يدافعون عنا و عن أبنائنا جميعآ و يجب أن يعلم القاصى و الدانى أنه لولا هؤلاء الأبطال و دمائهم الذكية لكان الأرهابيين الأوغاد الأن في كل شبر بمصر ينهبون فيها و يستحيون نسائها و يفرضون شريعة الغاب التي لا يعلمون سواها لا يحركهم فيها سوى الأحقاد و الغل و الشر يدوسون بأقدامهم على أي أخلاق أو محبة حقيقية موجودة بين المصريين.
إننى من هنا أقول لهؤلاء الأرهابيين صراعكم محكوم عليه بالفشل و الخسارة لأنكم تحالفون الشر و الشيطان وليكم
أما نحن و جنود جيشنا البواسل فإن الحق حليفهم و دعوات المصريين كلهم خلفهم و لذلك فهم بإذن الله هم الغالبون.
إن دعوات المصريين لأبطال جيشنا في سيناء ستظل حولهم تتمنى النصر القريب لهم و لنا بإذن الله و إنهم لغالبون عن قريب إن شاء الله.
و للحديث بقية طالما في العمر بقية