جميل سعيد.. أسم ومكانة عالية في عالم القضاء الجالس، ومهنة المحاماة، بعد ان تقدم بإستقالته من المنصة ليرتدي الروب الأسود بين عمالقة القانون ، ليحفر لنفسه اسما في عالم المرافعات منذ ان دخل المهنة.
لم يراه احدا متعديا حدود اللياقة، سواء في مخاطبته للناس او داخل اروقة المحاكم، فالرجل دائم الحديث بـ سيادتك او يافندم أو يا استاذ، فلم يراه زملاءه في القضاء الا محترما ذو اخلاق عالية، ليكمل مسيرة وسطور رسمها من الادب والاحترام ، وايضا الاحترافية في مهنته العظيمة.
جميل سعيد الاستاذ.. يخرج عن صمته متحدثا بكل حزن عن هجوم رئيس نادي الزمالك على شخصه عندما وصفه بـ العيل، في حين ان الـ « سعيد »، لم يتفوه بكلمة ضد مرتضى منصور ولا جملة الا وقال السيد او الاستاذ.
اشتباك المستشار مرتضى منصور مع المستشار الكبير الجليل جميل سعيد ،كما وصفه العقلاء لم يكن في محله ، منتقدين هذا الاسلوب ضد استاذ في القانون ومسيرة في العطاء والإخلاص والادب .
وقال جميل سعيد المحامي بالنقض إن رئيس نادي الزمالك مرتضى منصور ارسل له رسالة نصية على هاتفه المحمول تجاوز فيها ضد موكله محمد سراج الدين عضو مجلس إدارة النادي الأهلي طاللبا فيه عدم الدفاع عنه ضد المستشار تركي آل الشيخ “.
جاء ذلك خلال مكالمة هاتفية لـ المحامي جميل سعيد في برنامج الخلاصة الذى يقدمه الإعلامي محمود سعد الدين ردًا على تصريحات مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك الأخيرة بعد أن استعان محمد سراج الدين عضو مجلس إدارة النادي الأهلي به للدفاع عنه في قضيته ضد المستشار تركي آل الشيخ رئيس هيئة الترفية السعودية.
وتابع سعيد قائلا : “لقد وصفني مرتضى بــ العيل ، وأنا عمري 74 سنة.. .. لما أكون أنا عيل يبقى مرتضي منصور إيه،.. و لدي توكيل من 2006 من مرتضى منصور للدفاع عنه عندما رفعت عليه دعوة من المجلس الأعلى للرياضة بعزله من عضويته بالنادي الأهلي ونادي الزمالك”.
استطرد المحامي بالنقض قائلا :” حضرت وقتها الجلسة معه ودافعت عنه وقضي وقتها برفض قرار عزله ورجعت من سفري في لندن في فترة من الفترات بعد أن تم القبض عليه في قضية مجلس الدولة للدفاع عنه في المحكمة”.
وأشار سعيد إلى تنحى رئيس المحكمة وقتها عن القضية بعد أن تمت شكوته من زوجته وابنته فقررت التنحي أنا أيضا عن القضية لأني لست بطلا للنزاعات قائلا :”عندما اتهم مرتضى في قضية موقعة الجمل لجأ لي وترافعت عنه في القضية وأخلي سبيله ، عندما تم إعتقاله في الماضي أيام زكي بدر ترافعت عنه أيضا”.
وأضاف المحامي بالنقض قائلا :”كنت اعتبره شقيقي الأصغر ومازلت ولن اتجاوز معه ابدا ،فأنا احترمه واجله ، لكن بعد كل ذلك يصفني بـ «العيل» عيب.