تقرير- أميمة ضياء
يؤمنون بالرؤية الفكرية لتنظيم القاعدة المؤسسة على ضرورة ” الجهاد لإقامة دولة الخلافة الإسلامية” لتطبيق أحكام الإسلام، المرابطون نرصد لكم في هذا التقرير القصة الكاملة للجماعة المارقة.
الأسماء الكاملة
عبد الله عامر عثمان مؤسس التنظيم، محمد احمد مصطفى “عضو التنظيم” محبوس، محمود ممدوح فؤاد عضو التنظيم “محبوس”، محمد أحمد “عضو التنظيم” هارب، والمتهم الخامس زوج أخت هشام عشماوى أحمد محمد توفيق “محبوس.
اتهاماتهم
وتبين من أمر الإحالة أنه خلال الفترة من عام 2015 وحتى 8 مايو 2017، أسس المتهم الأول عبد الله عامر خلية المرابطين بتكليف من الإرهابي هشام عشماوى، بعد أن انفصل “عشماوى” عن أيمن الظواهرى زعيم تنظيم القاعدة
التحقوا بجماعة إرهابية، يقع مقرها خارج البلاد، وتتخذ من الإرهاب وسيلة لتحقيق أغراضها، وتلقوا فيها تدريبات عسكرية وشاركوا في عملياتها العدائية غير الموجهة إلى مصر، بأن التحقوا بالجماعة المسلحة المسماة “المرابطون” التابعة لجماعة القاعدة بدولة سوريا، وتلقوا تدريبات على استخدام الأسلحة النارية وشاركوا في عملياتها القتالية ضد الجيش النظامي السوري، وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.
اقوال بهاء كشك
وقال بهاء كشك، عن فترة تواجده برفقة هشام عشماوي وعماد الدين عبد الحميد في سيناء عام 2014، وسألته عن موعد حضوره إلى ليبيا، ورد المتهم “لا أعلم، ولكن أنا كل علاقتي كان وقت حصار مدينة درنة من الخارج من قبل قوات خليفة حفتر واستمر ذلك حتى عام 2018، وقابلت هشام عشماوي أثناء محاولة الخروج من حصار مدينة درنة”.
ورد المتهم علي سؤال المحكمة، هل قمت بالانضمام لجماعة أنصار بيت المقدس أو المرابطون؟”، “لم يحدث ذلك”، وسألته المحكمة خلال احدي الجلسات “هل سمعت عن واقعة كمين الفرافرة”، فرد المتهم “أنا معرفش عنها غير من الأخبار، وعرفت من الأنترنت والإعلام أن هشام عشماوي كان في الحادثة دي”
النيابة في قضية المتهمين
وقال ممثل نيابة أمن الدولة العليا، في أعقاب ما حدث في دولة ليبيا اتخذ عشماوي قرارا بإنشاء جماعة المرابطون، التي عملت تحت مظلة تنظيم القاعدة، وهدفها استهداف الظباط بعمليات، ومسيرتها استخدام الاسلحة والمفرقعات، حينها أعلن عشماوي بتأسيس جماعته عبر الإنترنت، داعيا كل أعوانه في سفك الدماء، وكان المتهمون ومن بينهم بهاء كشك أحد أعضائها بل قادتها.
واقعة حادث الواحات ومهاجمة الإرهابيين للضباط، قائلا “روت الدماء أرضا أحبتها”، ولم يلبث الكفار برهة في الواقعة، حتى كانت النهاية، وهلكوا في أماكنهم في ضربة جوية، وفي أعقاب ذلك قبض على المتهم هشام عشماوي وبهاء كشك في دولة ليبيا.
وأضاف ، “ما جئنا اليوم لكي نحاسب المتهمين لأن للحساب قضاة في الأرض وقاض في السماء، ولكن جئنا اليكم اليوم بمتهما من خوارج هذا العصر، أناسا ظنوا كذبا أن الإسلام دين القتل والخراب، أستحلوا دماء الأبرياء، واليوم نقيم عليهم الحجة ونضع أمام عدلكم ثبوت الادعاء”.
واستعرض الاتهامات الموجهة، وهي الالتحاق بجماعة المرابطون وجماعة تنظيم القاعدة المسلحة، قائلا: “ليس غريبا فالمتهم له باع كبير في تمويل وتدعيم الجماعات، وليس هناك دليلا أكبر من اعترافه في التحقيقات ورده على إرهابي آخر”.
ووجه للمتهمين تنفيذ العديد من العمليات العدائية، ووجه للمتهم الخامس أحمد محمد توفيق “محبوس”، زوج أخت هشام عشماوى تهم تمويل جماعة إرهابية والانضمام لتلك الجماعة