خصصت الولايات المتحدة مكافأة قدرها 5 ملايين دولار لمن لديه معلومات من الممكن ان تساعد في اعتقال القيادي في تنظيم القاعدة، على سيد محمد مصطفى البكري، المعروف بـ “عبد العزيز المصري“.
ويعتقد بأن “عبدالعزيز المصري” المولود في أبريل عام 1966 واحد من أرفع قياديي القاعدة الباقين على قيد الحياة، خصص برنامج “مكافآت من أجل العدالة” الأمريكي 5 ملايين دولار مقابل معلومات تقود لاعتقاله.
خبير متفجرات وأسلحة كيميائية
وقال موقع البرنامج التابع لوزارة الخارجية الأمريكية، إن البكري عضو في “مجلس شورى تنظيم القاعدة” وهو خبير في المتفجرات والأسلحة الكيماوية، ويعتبر شريك زعيم القاعدة الحالي، سيف العدل، كما أنه خبير متفجرات وأسلحة كيميائية.
وذكر الموقع، أن البكري من مواليد مدينة بني سويف بمصر، وقبل انضمامه إلى “القاعدة”، كان عضوا في جماعة “الجهاد الإسلامي” المصرية الإرهابية بقيادة الظواهري، وعمل مدربا في معسكرات تنظيم “القاعدة” في أفغانستان، حيث تولى تدريب المجندين الإرهابيين على استخدام المتفجرات والأسلحة الكيماوية.
اختطاف طائرة ركاب
وأوضح الموقع أن البكري مطلوب للسلطات المصرية بوصفه عضوا قياديا في تنظيم القاعدة، ولكونه مسؤولا داخل المنظمة عن المسائل المتعلقة بأسلحة الدمار الشامل، وحاول أيضا اختطاف طائرة ركاب تابعة للخطوط الجوية الباكستانية في ديسمبر 2000.
وفي أكتوبر 2005، صنفت وزارة الخزانة الأمريكية البكري على أنه “إرهابي عالمي”، وهو تصنيف يمنع المواطنين الأمريكيين من الدخول في أية معاملات معه، وسبق هذا القرار بنحو شهر قرار من الأمم المتحدة الذي يدرج البكري كشخص مرتبط بالقاعدة وبزعيمها السابق، أسامة بن لادن.