قال رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل، أنه من الضروري استخلاص الدروس مما حدث في أفغانستان.
المجلس الأوروبي على إتصال وثيق لمتابعة الأحداث في أفغانستان
وأضاف شارل ميشيل في تغريدة له على موقع التواصل الإجتماعي “تويتر”، أنه على اتصال وثيق بمفوض السياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل بخصوص تطورات الأوضاع في أفغانستان.
وشدد على أولوية الأمن الذي يحظى به مواطنو وموظفو الاتحاد الأوروبي وعائلاتهم.
هروب الرئيس الأفغاني خارج البلاد
وجدير بالذكر، قال الرئيس الأفغاني أشرف غني إنه غادر البلاد لتجنب إراقة الدماء.
وغادر أشرف غني، الأحد، العاصمة كابول متوجها إلى طاجيكستان، قبل استقراره بدولة ثالثة.
وكتب «غني» في منشور على صفحته الرسمية علي «فيس بوك»:” «اليوم، صادفت خيارًا صعبًا، أما أن أقف في مواجهة مسلحي طالبان الذين أرادوا دخول القصر أو مغادرة البلد الغالي الذي كرست حياتي لحماية وحماية السنوات العشرين الماضية».
وتابع: «لقد نجح الطالبان في إقصائي، وهم هنا لمهاجمة كل كابول وشعب كابول. من أجل تجنب فيضان النزيف، اعتقدت أنه من الأفضل الخروج».
الرئيس الأفغاني: فازت طالبان بالسيف
وأضاف: «لقد فازت حركة طالبان بالسيف والبنادق، وهي الآن مسؤولة عن حماية شرف المواطن وثروته واحترامه لذاته. ألم يكسبوا شرعية القلوب. لم يسبق في التاريخ أن أعطت القوة الجافة شرعية لأي شخص ولن تمنحه إياها».
وأستطرد «الآن أمام اختبار تاريخي جديد. إما أنهم سيحمون اسم وشرف أفغانستان أو سيعطون الأولوية للأماكن والشبكات الأخرى، من الضروري لطالبان أن تطمئن جميع الأفغان والأمم والقطاعات المختلفة والأخوات والنساء في أفغانستان على كسب الشرعية وقلوب الشعب».