صرح المتحدث باسم طالبان، ذبيح الله مجاهد، اليوم الثلاثاء، أن الحركة تعفو عن جميع الجنود الذين حاربوا الحركة 20 عاما.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الأول، للحركة المتطرفة بعد وصولها إلى سدة الحكم، والاستيلاء على كابول.
وأضاف المتحدث باسم الحركة، أن من حق الدولة الأفغانية أن تضع القانون الذي يناسب قيم شعبها.
وتابع مجاهد، إن “طالبان لا تريد أي أعداء لها في الداخل أو الخارج”، في رسالة لدول الجوار وبقية العالم.
وأوضح مجاهد، أن الحركة لن تسمح لأي جهة بتهديد القيم الإسلامية في أفغانستان.
عودة طالبان
من جهتها، رفضت وزارة الخارجية الأمريكية البتّ في موقفها تجاه ما إذا كانت تواصل الاعتراف بأشرف غني رئيسا لأفغانستان بعد مغادرته بلاده، واستيلاء “طالبان” على السلطة فيها.
ورد المتحدث باسم الوزارة نيد برايس عندما سئل عمن اعترفت واشنطن به زعيما لأفغانستان بقوله: “هذا شيء نعمل عليه مع المجتمع الدولي”.
ورفض برايس أيضا الإفصاح عما إذا كان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الذي أجرى مكالمة هاتفية مع غني السبت الماضي، علم في ذلك الوقت بمكان الرئيس أو أبلغه غني برحيله.
وقال: “الوضع السياسي يتطور بسرعة كبيرة. سنترك الأمر للرئيس غني ليصف ما قاله للوزير”، مضيفا “لم يكن هناك انتقال رسمي للسلطة”.
وتم انتخاب غني لأول مرة في عام 2014 خلفا للرئيس السابق حامد كرزاي الذي قاد أفغانستان بعد غزو الولايات المتحدة عام 2001.