أعلن “أبو حمزة”، المتحدث الرسمي باسم “سرايا القدس“، الجناح العسكري لحركة “الجهاد الإسلامي” في فلسطين، عن استعدادهم للإفراج عن مسنة وفتى إسرائيليين.
جاءت هذه الخطوة تحت مبررات إنسانية وصحية، وأعرب “أبو حمزة” في كلمة له عن تحمل المسؤولية تجاه أسرى العدو في ظل القصف العنيف الذي تتعرض له قطاع غزة.
وقال “أبو حمزة”: “نعلن استعدادنا للإفراج عن “حنا كاستير” والفتى “ياغيل يعقوب” لأسباب إنسانية وصحية”.
تأتي هذه الخطوة في إطار جهود “سرايا القدس” لتخفيف معاناة الأسرى والمدنيين الفلسطينيين في ظروف الاحتلال الصعبة.
وأضاف “أبو حمزة”: “المقاومة في أفضل حالاتها وتواصل مسيرتها الثابتة، بينما يلتهم الألم أعداءنا الذين يحاولون التقدم وسط دباباتهم التي أصبحت مجرد توابيت متنقلة”. تعكس هذه الكلمات التصميم والثبات الذي يتحلى به أفراد “سرايا القدس” في مواجهة التحديات والعدوان الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني.
تأتي هذه الخطوة في إطار الجهود المستمرة لتهدئة التوتر في المنطقة وتحقيق التسوية السلمية، وتعزز الآمال في إمكانية التوصل إلى حل سياسي يضمن العدالة والاستقرار لكلا الجانبين.