كشف المبعوث الأممي الخاص إلى ليبيا، غسان سلامة، عن نيته في المضي قدما بتنفيذ قرارات اجتماع برلين والذي عق أمس الأحد بحضور 12 من زعماء الدول ذات العلاقات المشتركة بليبيا.
وأوضح سلامة بأنه سيقوم بدعوة اللجنة الأمنية العسكرية (5+5)، خلال أيام للاجتماع بعد تسلمه أسماء أعضائها من كلا الطرفين الليبيين، مشيرا إلى أن المسار السياسي سينطلق نهاية هذا الشهر.
وقال سلامة في مقابلة له مع وسائل إعلامية، “إن المسارات الثلاثة بدأت تعمل، المسار العسكري والأمني يتألف من 5 ضباط نظاميين من كل طرف، متابعا: ولقد تسلمت يوم أمس الأسماء الخمسة من كلا الطرفين، وسأدعو خلال أيام للاجتماع الأول للجنة العسكرية، أما اللجنة المالية والاقتصادية فقد بدأت اجتماعاتها في السادس من يناير، والمسار السياسي سيبدأ إن شاء الله في نهاية الشهر”.
وأضاف غسان:” في المرحلة الحالية الأولوية هي للمسارات الثلاثة وعلى رأسها المسار الأمني والعسكري الذي آمل في دفعه إلى الأمام خلال أيام في جنيف”.
وحول المسار السياسي، قال سلامة إن “المسار السياسي يقوم على اختيار 13 مندوبا من مجلس النواب، و13 مندوبا من مجلس الدولة، وعدد من الشخصيات المستقلة، ونساء وممثلي المكونات وما شابه وتختارهم البعثة ويجتمعون مع المندوبين القادمين من مجلس النواب ومن مجلس الدولة”.
وأشار المبعوث الأممي إلى أن هذا المسار يشمل البحث في كل المواضيع السياسية المعلقة منذ سنوات وسنوات، وبينها مصير مسودة الدستور، التي تم التفاهم عليها في الهيئة التأسيسية ومصير قوانين الانتخاب الضرورية وتحديد موعد الانتخابات وربما إعادة تشكيل حكومة موحدة لعموم ليبيا، تشرف على إجراء الانتخابات.
وأكد المبعوث الأممي الخاص إلى ليبيا، أن الجزء الأساسي من خطة اللجنة الأمنية العسكرية (5+5) هو الحرص والمطالبة بمغادرة كل المقاتلين الأجانب للأراضي الليبية في أسرع وقت”.