اندلعت الاشتباكات في العاصمة الليبية طرابلس بين قوتين مسلحتين بعد احتجاز آمر “اللواء 444 قتال” محمود حمزة في مطار معيتيقة.
وبحسب العربية نت، قال الناطق باسم حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا، محمد حمودة، اليوم الثلاثاء إن رئيس الحكومة عبدالحميد الدبيبة اتفق مع “أعيان سوق الجمعة” في العاصمة طرابلس لتسليم آمر اللواء 444 محمود حمزة لجهة محايدة، إلا أن مصدراً من اللواء 444 قال”: “نرفض اتفاق تسليم آمر اللواء لجهة أخرى، ونطالب بإطلاق سراحه فوراً”.
ولاحقاً أكدت مصادر أن جهاز الردع سلّم محمود حمزة إلى “جهاز الدعم والاستقرار” بقيادة عبد الغني الككلي، بينما تستمر الاشباكات جنوب العاصمة بين اللواء 444 وجهاز الردع”، بحسب العربية نت.
وفي وقت سابق من اليوم، كان رئيس المجلس الرئاسي، محمد المنفي، قد دعا رئاسة الأركان والأجهزة الأمنية لوقف إطلاق النار.
وبحسب ما نقلته منصة فواصل الليبية، وجه المنفي رئاسة الأركان والأجهزة الأمنية “بعدم التحرك والتقيد بالأوامر وضرورة وقف إطلاق النار”، كما أمر وزير الدفاع بتشكيل لجنة للتحقيق في الأحداث الجارية في طرابلس.
من جهته قال عبد الله اللافي، نائب رئيس المجلس الرئاسي الليبي، لتلفزيون، اليوم الثلاثاء، إن هناك بوادر استجابة من طرفي النزاع في طرابلس، لإنهاء الاشتباكات الجارية منذ أمس.
ونقلت قناة “ليبيا الأحرار” عن اللافي قوله “بدأنا في التواصل مع طرفي النزاع، وهناك بوادر استجابة من كليهما لإنهاء الإشكال القائم”.
يأتي هذا بينما عبّرت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، اليوم، عن قلقها من الأحداث التي تشهدها العاصمة طرابلس، داعية إلى الوقف الفوري للتصعيد ووضع حد للاشتباكات المسلحة.
وحذرت البعثة الأممية في بيان من التأثيرات “الوخيمة” للاشتباكات الجارية في طرابلس على المدنيين، مؤكدةً على مسؤولية جميع الأطراف المعنية عن حماية المدنيين بموجب القانون الدولي.