قال المبعوث الأممي لليبيا، يان كوبيش، أنه يأمل أن يكون اجتماع اللجنة العسكرية في القاهرة بداية لخروج المرتزقة.
واوضح المبعوث الأممي إلى ليبيا، إن بعثة الأمم المتحدة تشارك باستمرار في الجهود الرامية إلى استعادة ليبيا لاستقرارها ووحدتها وسيادتها الكاملة، وأن تلك الجهود، بالتعاون مع الشركاء الدوليين، قد أسفرت عن إنجاز هام وهو اتفاق وقف إطلاق النار، والذي اعتمدته اللجنة العسكرية المشتركة (5+5).
وتابع كوبيش، خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية لاجتماع اللجنة العسكرية المشتركة (5+5) بالقاهرة، أنه منذ هذا الاتفاق قامت اللجنة العسكرية المشتركة (5+5) بجهود حثيثة لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بدءًا من الحفاظ على استمراره، وفتح المجال الجوي، وتبادل المحتجزين، وبذل جهد مشترك لتأمين النهر الصناعي، وفتح الطريق الساحلي.
وأشار كوبيش إلى أنه استجابةً لتطلعات الشعب الليبي، وقعت اللجنة العسكرية المشتركة (5+5) في 8 أكتوبر/تشرين الأول خلال اجتماع لها في جنيف خطة عمل ليبية شاملة ستكون بمثابة حجر الزاوية لعملية انسحاب تدريجي ومتوازن ومتسلسل للمرتزقة والمقاتلين الأجانب والقوات الأجنبية من الأراضي الليبية”.
وأكد المبعوث الأممي أن اللجنة العسكرية المشتركة قد أرست الأساس لعملية السلام والعملية السياسية في ليبيا، وأن اجتماع اليوم في القاهرة، والاجتماعات والمشاورات التي ستعقبه، ليست سوى الخطوات الأولى في طريق إعداد خطة تنفيذ ملموسة لانسحاب جميع المرتزقة والمقاتلين الأجانب والقوات الأجنبية من ليبيا، وهو الأمر الهام أيضاً في ضوء الانتخابات البرلمانية والرئاسية القادمة.