توعد رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي،منفذي عملية اغتياله الفاشلة بالأمس، قائلا سنلاحق الذين ارتكبوا محاولة اغتيالي نعرفهم جيدا وسنكشفهم.
وكان قد تعرض الكاظمي، لمحاولة اغتيال فاشلة، فجر الأحد، أثناء قيامه بجولة تفقدية للقوات الأمنية التي كانت تقف في وجه عدد من المتظاهرين في بغداد، بطائرة مسيرة مفخخة في المنطقة الخضراء.
وأضاف الكاظمي: العراق لن يكون عرضة لمغامرات طائشة لأنه يمتلك شعبا واعيا وإرثا حضاريا عميقا.
الصور الأولى من الحادث
وتظهر صور نشرتها وسائل إعلام عراقية أضرارا في أجزاء من المسكن فضلا عن سيارة دفع رباعي متوقفة في مرآب.
وقال مسؤول أمني لوكالة رويترز للأنباء ، إن بقايا طائرة مسيرة صغيرة محملة بالمتفجرات جمعت قوات الأمن لفحصها.
ونقل عن المسؤول قوله “من السابق لأوانه الآن تحديد من نفذ الهجوم”،نحن نتحقق من تقاريرنا الاستخباراتية وننتظر نتائج التحقيق الأولية لتوجيه أصابع الاتهام إلى الجناة “.
واستخدم مقاتلو تنظيم الدولة الإسلامية الطائرات المسيرة التجارية المزودة بالمتفجرات عندما سيطر على أجزاء من شمال العراق ، لا سيما خلال معركة الموصل عام 2017.
وأدى الكاظمي ، رئيس المخابرات السابق ، اليمين الدستورية في مايو من العام الماضي.