قال عبدالرحيم كمال، الكاتب والسيناريست الكبير، إن مسلسل القاهرة كابول كان عملا مجهدا للغاية، وفيه تم مناقشة قضايا شائكة مع الجمهور بشكل يتقبلوه، «القاهرة كابول كان بيأرخ للإرهاب في فترة أنا عشتها من أول ما دخلت القاهرة طفلا سنة 1977 وحتى الآن، ويوم ما دخلت القاهرة كان يوم مقتل الشيخ الذهبي، واليوم ده مش قادر انساه».
وأضاف «كمال»، خلال استضافته ببرنامج «في المساء مع قصواء»، والذي تقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، والمذاع على فضائية «CBC»، أن النص والعرض التلفزيوني هو ملك للجمهور وليس للسيناريست، حيث ان المسلسلات والأعمال الفنية دائما ما تبقي ويزول الأشخاص، «على الحقيقة كان من الضروري مناقشة تلك الأمور بجديه لمواجه أفكار حتى نؤثر في الجدال المطروح».
وأوضح أن كل عمل وله طبعه الخاص، حيث أنه محتاج إلى بعض المباشرة لصعوبة الموضوعات التي تم مناقشتها، «كل عمل بيولد له شكل أسلوب معين، وطبيعة العمل وكيانه بيفردها طبيعة السرد والفكرة من الأساس، وهي فكرة محورية ورئيسية في الأساس».
وأكد أن كل عمل يقدم عليه يعتبره تحدي جديد ويسعي لكتابته على أكمل وجه، كما أن طريقة السرد ليست بالسهلة أو البسيطة، «مش بفكر أنه ينجح أو مينجحش أو أحلي من اللي فات أو مش أحلي، الحجات دي كلها معطلة، ولازم أكون انا مصدق والفكرة عجباني وأنا جمهورها الوحيد واكملها بدون التفات».