كتب: محمود طايع
تناول عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي وفاة إسراء ، الفتاة المعتدى عليها من قبل زوجها بالإسكندرية ، ومما لا شك فيه إن تداول الأنباء قد يحدث بعض الأحيان حالة من الجدل التي يشهدها رواد هذه المواقع دون تحري الدقة في مصدقية ما يتم تداوله .
تفاصيل الواقعة:
لم تتخيل “إسراء”، إنها تنزف دماء وتتساقط دموعها يوما ما من شدة الآلم الذي تسبب لها زوجها به، حينما أقدم بالتعدي عليها طعنا في وسط الشارع، بإستخدام سلاح أبيض “مطواة”، محدثا لها إصابات قطعية بالرقبة في وجهها وجسدها، وطعنات أسفل القلب، تسببت في تجمع دموي على منطقة الصدر.
حادثة إسراء فتاة الإسكندرية
نشب خلاف بين الزوجين على إثرها تركت “إسراء” عش الزوجية متوجهة إلى منزل والدها، ولم تمر أيام حتى قررت العودة، لترى الفاجعة الكبرى خيانة زوجها داخل غرفة نومهما، لتشتد حدة الخلاف بينهما، وعلى إثر الخلاف قام الزوج بطلاقها شفويًا، تاركًا الشقة إليها وعاد إلى منزل عائلتة، لتبدء رحلة الضغط من والدته “لازم تأخد حقك منها” الأمر الذي جعل الزوج يتوعد بإيذائها.
التفاصيل الكاملة لواقعة تعدي رجل على زوجته بالإسكندرية
وبالرغم من شدة الخلاف على الزوجة وصدمة الخيانة، إلا إنها تناسيت كل ذلك مع مرور الأيام وقررت الإقدام على إرضاه في منزل والديه، واضعة أمام عينيها مستقبل أبنها الوحيد “مالك”، الذي لم يتخطي الـ 6 أشهر، وفي وضوح النهار يوم الخميس الماضي، وعقب وصولها الشارع، هرول عليها ووجه لها عدة طعنات على إثرها سقطت على الأرض متأثرة بجراحها.
حكاية إسراء الكاملة بعد تعدي زوجها عليها
بداءت المجني عليها بأصوات إستغاثة للجيران، ليهرول عليها الجميع متوجهين بها إلى مستشفى “جيهان” بالمنتزة، لتلقي العلاج وتم إجراء عملية تجميل لها، وتحرير محضر بالجريمة، والقت الأجهزة الأمنية القبض على الزوج، وتم حبسة 4 ايام على ذمة التحقيقات فى قسم شرطة المنتزة ثان.
شاهد عيان:
“م، ف”، شاهد عيان يقول لموقع «أوان مصر»، أن الزوجين لديهم طفل يدعى “مالك”، وأن زوج المجني عليها، هو ابن زوج امها من امرأة سابقة، مشيرا أن السبب وراء ذلك هي والدة الزوج، دائما المشاكل مع المعتدي عليها، وأضاف أنه بعد شفاء المصابة تم إحتجازها بالمستشفى، لعدم قدرة اهلها على دفع 15 ألف جنية قيمة العملية، مشيرا أن والد المعتدي عليها محبوس على ذمة قضية مشاجرة لمدة شهر، مرددا” حالتهم المادية صعبة”
الشق القانوني والعقوبة المتوقعة:
وفي تصريح خاص لـ “أوان مصر”، قال الخبير القانوني ” أيمن محفوظ ، أن بالرغم من الإقرار بحق تأديب الرجل لزوجته، إلا أن الوصول إلى هذة الدرجة من العنف، يعد جريمة ويواجه الزوج في هذة الحالة، عقوبه الضرب طبقا للنص الماده 242 عقوبات، لتصل العقوبه إلى الحبس مع الشغل لمده تصل إلى عامين، بالإضافه إلى قضيه اخرى منفصله ، وهي حيازة، سلاح أبيض بدون ترخيص أو دون مقتضى للأعمال وظيفته، فانه يواجه عقوبة الحبس والتي طبقًا للقانون تصل مدتها إلى عام، عن تلك التهمة.