كلما فشلت خطة للجماعة الإرهابية_ الإخوان المسلمين سابقا_ يلجئون إلى أخرى قصة لا تنهى من الكذب والتدليس وتشوية الحقائق لنشر الفوضى والتشكيك فى مؤسسات الدولة وتبرأ عناصرها من الأعمال التفجيرية .
النجاحات الأمنية والقضاء على البؤر الإرهابية وافشال مخططات اثارة الفتن لم يصبح امام الإرهابية سوى التشكيك فى مؤسسات الدولة وتدليس الحقائق عبر نشر فيديوهات للجرائم عناصرهم فى تنفيذ عمليات الاغتيال رجال الشرطة والقوات المسلحة والمنشآت الحيوية بانهم لم يفعلوا ذلك _ على خلاف الحقيقة التى يعرفها الجميع .
المتابعة الأمنية رصدت حملة ممنهجة تعكف اللجان الالكترونية الإرهابية على ترويجها بالادعاء بان عمليات الإرهابية التى استهدفت رجال الشرطة والقضاء وأبرزها اغتيال النائب العام السابق المستشار هشام بركات ، من تدبير الحكومة.
وكشفت المتابعة الأمنية نشر بعض لجان الارهابيه فيديوهات حديثه تؤكد اتهام الحكومه لها بتسببها عن غالبيه الاعمال الارهابيه بالبلاد.
الشغف الاخوانى بسفك الدم منذ ثورة 30 يونيو 2013 ، لا ينتهى مع مضى السنوات ، وفكيف ننسى ماذا قال قادة جماعة الإخوان فى ابان ثورة 30 يونيو” الدماء تغرق مصر اذا سقطنا من الحكم” ، واكدها القيادى محمد البلتاجى” لحظة تسليم الحكم هو لحظة وقف اطلاق النار فى سيناء ” .
وبعدها استمرت العمليات الارهابية حتى اليوم ولكن أبناء الوطن واجهزتها الأمنية لهم بالمرصاد تفشل خططهم بمساعده ووعى الشعب المصرى الذى يعرف اعدائه والمتامرين ضده.