القبض على طبيب لم يكمل تعليمه يمارس المهنة منذ 12 عام
ألقت الأجهزة الأمنية بالفيوم، القبض على طبيب يمارس المهنة منذ أكثر من 12 عاما وله عياديتن في قريتين مختلفتين وهو لم يكمل دراسته الجامعية بعد، ومن المفارقات أن هذا الشاب ذاع صيته وشهرته وكان من أكثر الأطباء شهرة في قرية سنهور التابعة لمركز سنورس، وكان يقوم بكتابة بروتوكولات العلاج لمرضى فيروس كورونا، وتقدم الصفوف أثناء ظهور الفيروس مما كان له آثر كبير في شهرته بالقرية حتى قام بفتح عيادة أخرى في قرية فيديمين.
بدأت الواقعة عندما تلقت مديرية الصحة بالفيوم معلومات عن قيام أحد الأشخاص بممارسة مهنة الطب دون ان يكمل دراسته بعد، وبمراجعة العيادة تبين أن الشخص الذي ضبط يحمل بطاقة رقم قومي مدون بها مهنة طالب امتياز بجامعة عين شمس وصادرة في شهر إبريل عام 2020 على الرغم من ممارسته لمهنة الطب لأكثر من 12 عاما.
تم القبض على الطبيب الوهمي وجاري اتخاذ الأجراءات القانونية الازمة.
متابعة قسم الحوادث لباقي القضايا الهامة اليوم السبت 27/7/2021
حبس المتهمين بقتل فتاة وتقطيع جثتها لأشلاء بأكتوبر
قررت النيابة العامة بالجيزة، حبس المتهمين بقتل فتاة وتقيطع جثتها لأشلاء 4 ايام علي ذمة التحقيقات.
تلقت غرفة عمليات النجدة بالجيزة بلاغا بالعثور على أشلاء آدمية داخل حقيبة سفر بالواحات، وعلى الفور انتقلت قوة من المباحث إلى مسرح الجريمة، وتبين من خلال الفحص والتحري، أن الجثة لفتاة في العقد الثالث من عمرها، وأنه دون رأس، وتبين أيضا اختفاء النصف السفلي للجثة، وبدأت القوات في استجواب عدد من رواد المنطقة، ومناقشة شهود العيان، وفحصت عدة كاميرات تبين أن هناك شاب وفتاة كانا يحملان الحقيبة التي عثر بداخلها على جثة المجني عليها.
وأظهرت الكاميرات المتشبه فيهما أثناء تخلصهما من الجثة، وتتبعت القوات الكاميرات وخط هروب المتهمين، حتى تمكنت من تحديد هويتهما، وتبين أن الفتاة مضيفة تعمل في ملهى ليلي في منطقة العجوزة، وأن صديقتها ارتكبت الواقعة بمساعدة زوجها الذي ظهر معها في الكاميرات، بسبب خلافات بين المتهمة الأولى والمجني عليها.
ودلت التحريات أن المتهمة استدرجت الضحية وسلمتها لزوجها لإقامة علاقة معها كرها، وعندها رفضت المجني عليها، تخلصا الاثنان منها خنقا وقطعا جسدها بالساطور وخنجر، وقاما بقطع رأس الضحية والتخلص منه في محول كهرباء، وباقي أشلاء الجثة على طريق الواحات البحرية.
وأضافت التحريات أن المتهمة الأولى استدرجت صديقتها بحجة قضاء سهرة حمراء، في شقتها مع ثري عربي، وعقب وصول المجني عليها إلى الشقة، فوجئت بزوج صديقتها يقوم بتهديدها ومحاولة معاشرتها كرها، إلا أنها رفضت فقام بخنقها، واستعان بزوجته وقطعا الاثنان باستخدام ساطور وخنجر جسد الضحية إلى 3 أجزاء حيث فصلا رأس الضحية، وقسما الجسد إلى نصفين ووضع الجزء الأول داخل حقيبة سفر وألقاها في طريق الواحات البحرية، وتخلصا من رأس الجثة والنصف السلفى داخل محول كهرباء مفتوح، وتمكنت القوات من العثور على باقي أجزاء الجثة، وسلاح الجريمة «ساطور وخنجر»وتم إتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة.