قال المتحدث باسم لجان المقاومة الفلسطينية محمد البريم أبو مجاهد، إن “المقاومة لن تسمح بفرض معادلة جديدة وما جرى اليوم من استعراض مكشوف، له ما بعده”.
وشدد البريم على أنه لن يكون للاحتلال ما يريد، مؤكدا “أن المقاومة هي من تحدد متى وكيف وأين تكون المعركة”.
وأفاد بأن الجيش الإسرائيلي يبحث عن صورة نصر باهتة يرفع بها معنويات جنوده ويغير صورة الفشل والسقوط أمام جمهوره.
وصرح بأن غرفة العمليات المشتركة حاضرة بقوة وجاهزة للرد على أي حماقة إسرائيلية وتقدر الموقف جيدا بما يسر الشعب ويفشل مخططات تل أبيب.
وتابع: “المقاومة لن تسمح بفرض قواعد اشتباك جديدة”، ويجب على الوسيط المصري التدخل للجم العدوان والعمل وفق تفاهمات وقف إطلاق النار.
وشنت مقاتلات إسرائيلية مساء الخميس سلسلة غارات على موقعين للفصائل الفلسطينية في قطاع غزة.
وقصفت المقاتلات موقعا يتبع للفصائل الفلسطينية في بلدة بيت لاهيا شمالي غزة وموقعا آخر في مدينة خان يونس جنوبي القطاع.
ولم تعلن وزارة الصحة الفلسطينية عن وقوع إصابات جراء القصف، فيما لم يصدر تعليق عن الجيش الإسرائيلي.
الجدير بالذكر أن حكومة إسرائيل، طالبت بعد تولي رئيس حكومتها الجديد نفتالي بينيت، عقب أحداث التشابكات الفلسطينية الإسرائيلية، التي وقعت بالأمس «القاهرة»، بضرورة التدخل لتهدئة الأمور بقطاع غزة قبل تدهورها.
وناشدت الحكومة الإسرائيلية مصر، بضرورة التدخل العاجل والسريع لتهدئة الأمر، وفقًا لما ورد عن العربية، بعد أن اخترق وقف إطلاق النار بالأمس بين قطاع غزة والحكومة الإسرائيلية.
ووفقًا لما ورد عن العربية والتي أفاد لـ الحدث اليوم ، فأن إسرائيل طلبت من القاهرة تهدئة الوضع في القطاع، قبل أن يتدهور بسرعة، وذلك بعدما شنت إسرائيل ضربات جوية على قطاع غزة المكتظ بالسكان الفلسطينيين.
وقد أعلن جيش إسرائيل أن طائراته هاجمت مجمعات عسكرية في غزة، بعد إطلاق بالونات حارقة نحو حقول في جنوب إسرائيل، قادمة نحوها من القطاع فقامت بالهجوم عليه.
وحذرت فصيلة فلسطينية من أن المسيرة، التي نُظمت تحت عنوان مسيرة الأعلام، هي مسيرة اتبعت نهج مسيرات أخرى نظمها يهوديون متطرفون تجاه فلسطين، مؤكدة أن ذلك التصاعد مدروس.
الإعلام الفلسطينية: نثق بـ الرئيس السيسي في الدفاع عن حقوق غزة (بيان)