قال العميد خالد عكاشة الخبير الامني، في ندوة مخططات إسقاط الدول التي أقيمت بأكاديمية الشرطة، إني أجريت رحلة بحثية في امريكا شاركنا فيها مراكز البحوث الامريكية.
أضاف أن مسألة الصراع والشائعات والهروب مازالت مفتوخة، كمان الصراعات بين الدول والمناطق مازالت مستمرة وكل الدول تعمل للاستحواذ على النفوذ والتأثير.
أضاف أن الدولة المصرية تدرك جيدا أن هذا الصراع يحتاج من الدولة جهد كبير لمواجهة الحرب المعلوماتية.
أوضح أن الشائعة أكثر تقيدا من إدراك خبر كاذب، لصناعة رواية كاملة كاذبة لبناء حالة موازية لنا تقوم به الدولة والمجتمع لضرب مصداقية هذين المسلمين لعمل حرب لتعطيل المسيرة.
أشار أن هناك فجوة بين بعض الفئات والدولةيستغلها الباض، ومحاولة استغلال الجانب المعادي لتلك الفئات وصناعة رواية ذائقة.
تابع عكاشة أن هناك جهد كبير بذل من جانب الدولة لإيصال المعلومة سريعا،ولكن نحتاج بتكاتف الجميع لمواجهة الشائعات وعدم ترك أي فراغات من خلال منصات إعلامية مشبوهة وبأبسط الادوات المتنوعة لبث الشائعات.
وأضاف أن المتحدث الرسمي للقوات المسلحة المصرية والصفحة الرسمية لوزارة الداخلية نجحوا في عمل مساحات تأثير كبيرة لدى المواطنين جميعا وبقوا كمية كبيرة من الثقة في المجتمع،من خلال مواجهتهم الشديدة للكثير من الشائعات.
وقال عكاشة ان مسألة أن خطابا لابد أن يكون لديه قدر عالي من المرونة والثقافة حتي لا تسقط في فخ الفجوات بين الاجيال.
يذكر أن وزارة الداخلية قد نظمت بمجمع المؤتمرات بأكاديمية الشرطة ندوة بعنوان مخططات إسقاط الدول من الداخل والخارج ، تنفيذا لتوجيهات وزير الداخلية اللواء محمود توفيق، وذلك بحضور اللواء دكتور أحمد إبراهيم رئيس أكاديمية الشرطة، واللواء علاء الأحمدي مساعد وزير الداخلية مدير قطاع الإعلام والعلاقات.