أثارت العملات القديمة ضجة كبير، خلال الأيام الأخيرة بعد أن عرض أحد تجار وهواة العملة عن سعر “شلن” و”بريزة” الدولة المصرية في عهد الملك فاروق، التي يمكن أن يصل إلى 50 ألف جنيه وفقا لشروط معينة.
وتحولت العملات القديمة إلى تجارة واسعة لها أسواق متعددة، نظرًا لندرة وجودها وقلة المطبوع منها، فكلما كانت العملة ترجع لحقبة زمنية قديمة، ازداد سعرها في السوق، وصارت كنز ثمين لدى صاحبها، الأمر الذي يجعل الكثير من التجار يبحثون عنها.
وتساءل العديد من المواطنين عن كيفية تسعير العملات القديمة من أجل الحصول على مكاسب مالية نظير اقتناء تلك العملات التي توصف بـ”النادرة”، لذلك تحقق أرباح تتراوح بين آلاف وملايين الجنيهات.
كيفية تسعير العملات القديمة
يستطيع الأشخاص الذين يمتلكون أنواع من العملات القديمة جني ثروة مالية كبيرة، ولكنها تعتمد على عدة عوامل ينبغي توافرها في تلك العملات مثل:
تاريخ العملة: كلما زاد عمرها ارتفع سعرها، لكن مع توافر شروط أخرى أيضًا.
عدد العملات الموجود منها: عدد العملات الموجودة في العالم من عملة قديمة معينة، يحدد بنسبة كبيرة مدى قيمتها وسعرها، مثل ريال الملك فؤاد الأول.
العملات القديمة الممضيه من محافظ البنك المركزي: وكانت فترة توليه قليلة، فيصبح عدد عملاتها نادر ويرتفع سعرها.
عملات خاصة بالملوك: العملات القديمة التي تكون نادرة لبعض الملوك أيضًا يرتفع ثمنها.
عملات تحمل رسومات نادرة، مثل العملات التي تحمل رسمة جملين.
مدى جودة العملة القديمة، ومدى الحفاظ عليها من التلف، فكلما كانت جودتها عالية ارتفع ثمنها بين تجار العملات القديمة.
أماكن بيع العملات القديمة
- وسط البلد، هناك تجمع بمقهى “ديانة” من أجل البيع.
- بعض المزارات في منطقة الزمالك.
- العديد من مواقع الإنترنت المعنية بشراء العملات.
- المزادات المعلن عنها في بعض المحال.
- بعض المحلات في شارع عماد الدين، وشارع الألفي.
أغلى العملات المصرية القديمة
الجنيه أبو جملين
زاد البحث عن هذا الجنيه كثيرًا لزيادة طلب التجار عليه بعدما وصل سعره في أحد المزادات الإلكترونية، إلي مليون جنيه مصري، ومع زيادة البحث عنه، زاد ثمنه بعدما تعذر الوصول إليه.
وهناك شروط معينة تحكم عملية البيع لأن هناك عملة عليها جملين ولا يوجد خلقهم هرم وليس هذا هو المطلوب.
الشلن الورق
ويعتبر “الشلن الورق” من بين أغلى العملات المصرية القديمة، وذلك بعدما ارتفع ثمنه ليصل لـ 45 ألف جنيه، الأمر الذي جعل الكثيرون يبحثون عنه، ولكن حتى الآن لم يتم العثور على ورقة تتطابق مع الشروط التي وضعها التجار للشراء بهذا السعر المرتفع.
الـ 50 قرشا النادرة
قبل 150 عامًا، صدرت أول عملة ورقية مصرية وكانت هي عملة الخمسون قرشًا الورقية، حينها تم طباعة 350 ألف ورقة فقط، وذلك على سبيل التجربة، وحينها وقع عليها السير فريدريك رولات، وفشلت تلك التجربة وبعدها تغير شكل العملة، حتى وصلت إلي شكلها الحالي، ولهذا السبب ارتفع ثمنها كثيرًا ووصل إلى ما يزيد عن 130 ألف دولار.
جمارك الطرود البريدية بالقاهره تضبط تهريب عدد من العملات الورقية الأثرية