حاله من الجدل سيطرت على مواقع التواصل الاجتماعي بعد انتشسار بيع العملات القديمة بمابلغ طائلة، والتي يمكن أن يصل إلى 50 ألف جنيه وفقا لشروط معينة.
ويبحث جميع المواطنين عن العملات القديمة، سواء الورقة أو المعدنية، حتي يتم بيعها بمبالغ طائلة كما يتردد على السوشيال ميديا، وأصبح ومن لا يمتلك عملات، بات يبحث عن الطرق التي يحصل من خلالها على العملات ليستفيد منها هو الآخر.هناك عملات قديمة يمكن الاستفادة منها وبيعها مقابل آلاف الجنيهات، وهناك أيضًا عملات لا تساوي شيئًا.
وقال احمد عبد الحكيم ، خبير العملات، وإحدي المهتمين بمجال العملات القديمة الملغاة في تصريحات خاصة لـ”أوان مصر “، إن الشائعات انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي بسبب رغبة الناس في الثراء السريع دون وجود مشتر حقيقي أو اعتماداً على حالات نادرة حدثت مرة أو مرتين على عملات لها مواصفات خاصة، مثل “الشلن” الورقي المنتشر أن سعره يبدأ من 30 ألف جنيه، يباع بسعر 1.5فقط، والباكو 100ورقة بـ150جنيهاً، سواء كانت توقيع بطرس غالي أو مدحت حسانين، ولكن للأسف الناس تصدق حلم الثراء السريع، ولا يوجد أي مشترٍ بهذه الأسعار الخيالية.
وأشار إلي أن ما يتردد على مواقع التواصل الاجتماعي غير صحيح بالمرة، قائلاً: تميز الجنيه والخمسين قرشاً عام 2005، أن وزنهما أقل ولا ينجذبان للمغناطيس، ولذلك اهتم بجمعهم بعض محبي العملات ولكن بأسعار 5 وعشر جنيهات.
وأضاف ، خبير العملات، أن بيع العملات التي تتداول حالياً غير مصرح به قانوناً ولا شرعاً، أما العملات القديمة فتباع ولكن بأسعار أقل بكثير من المعلن عنها، مضيفاً: “لسه شاري 5 جنيهات للملك فاروق بـ500 جنيه، أيضاً دولار أمريكي 1878 سعره 500 جنيه ويحتوي على 26 جرام فضة”.