لقى شاب فى العقد الثالث من عمره، مصرعه، حيث وجدوه مقتولاً بمنزله الكائن بمنطقة النخيل، بدائرة قسم شرطة أول العامرية ، غرب محافظة الإسكندرية، اليوم الأربعاء، وذلك فى ظروف غامضة وتكثف الأجهزة الأمنية من مجهوداتها لحل لغز العثور على الجثة ومعرفة ملابسات الواقعة والتى بدأت بتلقى اللواء سامي غنيم، مساعد وزير الداخلية، مدير أمن الإسكندرية، اخطاراً من قسم شرطة أول العامرية بورود بلاغ من الأهالى بالعثور على جثة شاب به عدة طعنات بلغ عددها نحو 26 طعنة وذلك بمنطقة “العانة”.
على الفور انتقلت القيادات الأمنية وقوات قسم شرطة أول العامرية ورجال المباحث الجنائية إلى موقع البلاغ وتبين العثور على جثة شاب مسجاة بأرضية غرفة النوم مطعون ب 26 طعنة داخل مسكنه.
وكشف التقرير المبدئي ان الشاب المطعون كان عارى الجسد من الجزء الأسفل وان عدد الطعنات المسددة بلغ 26 طعنة احداها طعنة نافذة فى منطقة العانة يرجح انها سبب الوفاة، كون الطعنات الاخرى كانت طعنات خارجية.
كما عثرت الأجهزة الأمنية على سلاح أبيض ” سكين” وبها آثار دماء، وان المعاينة أثبتت ان محتويات الشقة سليمة ولا يوجد بعثرة او كسر او اشارة تشير الى وجود تعد بغرض السرقة وان الواقعة ربما تكون بوازع الانتقام.
وكشف حارس العقار محل الواقعة، أن المجنى قام باستئجار الشقة منذ فترة قصيرة بعد تهدم منزله الذي يقيم به بمنطقة الورديان وأن لاحظ تغيب المجنى عليه وقام بالاتصال عدة مرات دون جدوى فاصطحب بعض الجيران وتوجهوا إلى الشقة التى يقيم بها ووجدوا الباب مفتوحاً وبدخول الشقة وجدوه غارقاً فى الدماء وأبلغ الشرطة.
تحرر محضر بالواقعة وبالعرض على النيابة قررت سرعة تحريات المباحث الجنائية وتشريح الجثة واستدعاء شهود الواقعة وتفريغ كاميرات المراقبة بالعقار أو محيطه او داخل الشقة ان وجدت.