ذكرت صحيفة “Foreign Policy” الأمريكية تقرير بعنوان “ظرف الخلافة العماني”، والذي يتطرق إلى إجراءات خلافة السلطان قابوس، واكد الصحفي الأمريكي سايمون هندرسون، إن اسم الحاكم المقبل للسلطنة مكتوب على ورقة مخبأة في ظرف في القصر الملكي بالعاصمة العمانية مسقط، فضلا عن ظرف آخر مخبأ في قصر ملكي بمدينة صلالة جنوب البلاد
وأضاف هندرسون أن “الظرف الثاني يحوي الاسم نفسه الموجود بالظرف الأول، وسيتم اللجوء إليه في حال لم يتم إيجاده عند وفاة قابوس، مشيرا إلى أن كلا الاسمين هما خياران قابوس الأول والثاني لخليفته”.
ويشير التقرير إلى أن هناك رواية أخرى تشير إلى أن الظرف الموجود بالقصر الملكي في مسقط يحوي اسما والظرف الثاني يحوي اسما آخر.
ويلفت التقرير إلى أنه عند وفاة قابوس، سيتم تشكيل مجلس من أقاربه لاختيار خليفته، وفي حال لم يتم الاتفاق على خيار طيلة 3 أيام ستتم الاستعانة بتلك الأظرف.
ويوضح أنه على الرغم من حكم سلالة البوسعيدي لعمان طيلة 14 جيلا، فلم يتم تشكيل آلية فيما يتعلق بالخلافة، حيث إن قابوس نفسه جاء للسلطة عام 1970 بانقلاب.
وقد عانى السلطان قابوس من مرض عضال منذ عام 2014، وهو ما طرح تساؤلات بشأن مسألة خلافته منذ ذلك الحين.
وكان قابوس السلطان التاسع لسلطنة عُمان ورئيس مجلس الوزراء، ووزير الدفاع، والخارجية، والمالية، وحاكم البنك المركزي، والقائد الأعلى للقوات المسلحة، والحاكم الثاني عشر لأسرة آل بو سعيد.