تعددت أنواع النصب على المواطنين ، بطرق مختلفة ودائمَا ، ما تثير الجدل قضية السحر والشعوذة، بطريقة تدعوا للاستغراب والاندهاش، مما يفعله هؤلاء الدجالون ، والطقوس التي يمارسونها ، بهدف النصب على المواطنين والحصول على أموالهم ، ولكن القضية تكمن في ذات الإنسان وشأنه ، إذ لا يؤمن بقضاء الله وقدره ، فيسعى وراء الخرافات العديدة ، والتي قد يقع ورائها جرائم أشد وأبلغ ضررًا.
فخاخ الدجالين
ويهب الله لمن يشاء الإناث ، ويهب لمن يشاء الذكور ، وجعل من يشاء عقيمًا ، هذا هو النص القرآني المُبين ، والذي أوضحه رب العزة سبحانه، أن لا عطاء إلا من الله ، ولا رزق إلا منه، ولو شاءت الأمة كلها على شيئًا لـ أحد منهم ، لن يكون إلا بمشيئة الله ، ولكن بحثًا عن الأولاد ، البنين والبنات زينة الحياة ، تقع بعد السيدات في فخاخ الدجالين وأعمالهم .
وساوس الشيطان
وبين عشية وضحاها ، قد توسوس الشياطين في نفوس من اتبعوا الهوى ، فمالوا ميلًا عظيمًا ، إذ بإحدى السيدات تُقدم على دجالًا ، وتمارس طقوسه الخاصة بغرض الإنجاب والحمل الذي تأخر، وفي إثم بالغ ، وظلم للنفس ، يؤمنون بمن كفر بالله ورسوله ، سعيًا منهم للحصول على فرصة الإنجاب المتأخرة .
خرافات الدجل
وتقع السيدات في فخ الدجال ، حتى تؤمن بـ قدسيته وكأنه وحيًا مُنزلًا من السماء، سيهب لها طفلًا رضيعًا تحمل به ، وهو ما تحث عليه النساء اللواتي يصدقن هذه الخرافات غيرهن ، على أن يفعلن ما فعلت في يوم من الأيام ، ومن الغرابة هي تلك العادات التي لم يستوعبها عقل بشري، انها تجري في الخفاء ، وفي ظلمات أبعد من ظلمات الوجه الآخر من العالم .
البخور الخادع
فتدخلن السيدات على هؤلاء الدجالين ، إذ اشتمت بخورًا ريحه طيبة ، فتظن أنها وجدت المُنقذ والمُنجي ، فتستعين بغير الله ، كعمل من أعمال الشيطان الذي باض في صدورهم، فكبُر معهم إلى أن بقوا شياطينًا مثلهم ، واصطحبوهم إلى درب من دروب أبليس ، الذين ظنوا انه نجاتهم في الدنيا ، ليكون هلاكهم في الدنيا والأخرة دون أن يعلمون أو يدرون .
عادات غريبة
وتوجد العديد من الخرافات والعادات الغريبة ورثها المجتمع من طقوس الجهل القديم كان أحدها موروثات تتعلق بتحقيق حلم الأمومة ، فـ دومًا ما كانت السيدات يعتقدن في أمور السحر والشعوذة بمجرد انتشار الشائعات التي تنطلق كنتيجة لانتشار الجهل الذي ينتشر معه الدجالون الذين يمتهنون النصب ويبيعون الوهم للراغبات في الخلفة على وجده التحديد.
ولا تزال العادات والتقاليد الشعبية القديمة تمارس من الوجه البحري لـ القبلي بشكل عام، خاصة في القرى حيث تلجأ بعض النساء إلى الخرفات لعلاج العواقر ومنها عادات إعادة استخدام “الألياف الميتة” والاستحمام فيها ، أو دخول القبر والنوم فيه ، باستثناء المرأة التي تريد الإنجاب، جالسًا على خلاص الطفل في اليوم الأول بعد ولادته.
تعتقد بعض النساء أن السبب الرئيسي لتأخر الحمل هو الكبسة، الناجمة عن زيارة عقيمة بعد اليوم الأول من زواج العروس ، ما الذي يجعل العروس عاجزة وغير قادرة على الإنجاب قبل إزالة الضغط ، حسب العادات والتقاليد هناك ، بينما تحولت العروس فيما بعد إلى العادات والتقاليد القديمة وتذهب لدجالون.
كانت هناك العديد من الخرافات وكلها مرتبطة بوجود “دجالين” للسرقة والنصب على المواطنين.
وبالبحث تبين أن هناك الكثير من محافظات مصر، ولكن أشهرهم إسكندرية والصعيد والشرقية تحديدًا مدينة الزقازيق، ولكل محافظة لها طريقة وأسلوب مختلف عن المحافظة الأخرى، سواء من الثمن أو من الطريقة، ونستعرض لكم في هذا التقرير مجموعة من الخرافات المتعارف عليها في تلك الأماكن.
محافظة الاسكندرية
يكون أسلوب النصب والاحتيال على النساء بهذة الطريقة المرعبه:- ” تذهب السيدة إلى إحدى المقابر يوم الجمعةو قبل صلاة الظهر بـ 10 دقائق، وتقابل واحد من الدجاليين ليقوم بعمله ، تذهب معة لتلك المقابر ويجلب لها مقطف او فأس بمجرد دفنه لطفل تخطي عليه السيدة 7 مرات .
الصعيد
يكون أسلوب النص والاحتيال على النساء بهذة الطريقة:- عندما تذهب السيدة إلى المقابر يذهب معها الدجال للتجول حول المقبرة 7 مرات متتالية، اعتقادًا انها ستحمل في طفل ، بعد تاخير حملها عدة سنين.
او يتبع معها الدجال أسلوب اخر للنصب عليها ، يقوم الدجال بالذهاب مع السيدة لإحدى المستشفيات ويدخل المشرحة ويجعل السيدة تخطي فوق أدوات المشرحة 7 مرات أيضًا.
محافظة الشرقية
تكون تلك المحافظة وتحديدا مدينة الزقازيق هى الأغرب والذي يقوم فيها الدجال باستخراج جثة طفل من المقبرة لتقوم السيدة بتخطيه 7 مرات.
كما من الممكن ، أن يأمر الدجال السيدات هُناك ، ان يطوفون حول المقابر عدد 7 مرات ، وهو ما يتنافى مع الدين والشرع ، كنوع من انواع السحر والشعوذة ، والتي تقع فيها العديد من السيدات ، والغرض من ذلك هو الإنجاب.