كتبت_ زينة شريف
تعرف الأمثال الشعبية أنها عبارة عن تعبيرات عفوية تصدر مننا حتى الآن فقد تناقلتها الاجيال عبر بعضها و حكاية اليوم مثل الضرة مرة لو كانت جرة.
يحكى أن , كان هناك رجل متزوج منذ مدة طويلة ، وكانت زوجته لإرادة الله لا تنجب، وأصرت زوجته أن يتزوج، وقالت له: “لماذا لا تتزوج ثانية ؟ كي تنجب لك الزوجة الجديدة أبناءً يحيون ذكراك”، فرد عليها قائلا: “مالي بزوجة ثانية؟ سوف تحدث بينكما مشاكل وغيرة”، فجاوبت بالنفي و أكدت له أن هذا لن يحدث فوافق الزوج على الفور.
وقال الزوج لزوجته: “سوف أسافر يا زوجتي وسأتزوج امرأة غريبة عن هذه المدينة، حتى لا تحدث أي مشاكل بينكما، وبعد فترة عاد الرجل إلى البيت ومعه جرة كبيرة من الفخار وقد ألبسها ثياب امرأة ووضعها في حجره خاصة، وقال لزوجته: “لقد حققت رغبتك وتزوجت”، وتركها وذهب إلى عمله، وعندما عاد إلى المنزل وجد زوجته تبكي، فقال لها: “ماذا حدث كي تبكي ؟”، فردت عليه الزوجة: لقد قامت زوجتك بشتمي و اهانتي في منزلي ” . وتعجب الزوج ثم قال لها , لن أرضى لكي بالأهانة و سوف أدبها لك.
وأخذ الزوج عصا كبيرة وضرب بها الضرة المزعومة، لتكتشف أنها جرة فخارية، فذهلت الزوجة، وقال الزوج: “هل أدبتها لك هكذا؟ فقالت المرأة لزوجها: “الضرة مرة ولو كانت جرة “”.
أقرأ أيضاً :
حيلة واحدة تقضى على فيروس كورونا في 30 ثانية فقط
انتبه.. تورم الجفون والشفاة مؤشر للإصابة بـ كورونا