قالت الدكتورة نهى عاصم، مستشارة وزيرة الصحة لشؤون الأبحاث، إنه جرت إضافة العلاج بالأجسام المضادة ضمن بروتوكول لفيروس كورونا المستجد «كوفيد 19» المستخدم في مستشفيات مصر، لكنه مخصص للحالات المتوسطة التي قد تتفاقم وتصبح خطرة، متابعة: «بنلحقها قبل ما تدخل مرحلة تانية، إحنا ماوصلناش لحل سحري لعلاج كورونا في المطلق، لكن العلاج بالبلازما أثبت نجاحه في مرحلة معينة والعلاج ده هنستورده، ويكمن في اتفاقيات للتصنيع المحلي فيما بعد، بنحدث البروتوكول في المستشفيات وبيكون فيه مؤتمرات ودورات تدرييبة أون لاين للتسهيل على القطاع الطبي في مختلف محافظات مصر».
والعلاج بالبلازما يعتمد على استخدام دم الأشخاص الذين تعافوا من المرض (يحتوي على الأجسام المضادة للفيروس) من أجل مساعدة الآخرين على التعافي.
وأضافت «عاصم» خلال مداخلة هاتفية في برنامج «اليوم» المذاع على فضائية «DMC»، اليوم الجمعة، وتقدمه الإعلامية دينا عصمت، أن المستهدفين من العلاج بالأجسام المضادة فئة معينة وهي التي تزيد عندها عوامل الخطر وقد تتدهور حالتها خاصة في حالة الإصابة بالأمراض المزمنة مثل السكر والضغط والسمنة أو أن يكون المصاب كبيرًا في السن.