أطلقت شرطة باريس الغاز المسيل للدموع في مدينة نانت في غرب البلاد، لصد المحتجين في أحد أكبر إضرابات العاملين بالقطاع العام منذ عقود بهدف إجبار الرئيس إيمانويل ماكرون على التخلي عن خطط لإصلاح نظام معاشات التقاعد.
وحيث تعطلت شبكات المواصلات في باريس ومدن فرنسية أخرى بشكل شبه كامل وسط احتجاجات أعلنتها نقابات العمال تهدد بشل الحركة في فرنسا لأيام وتشكل أكبر تحد لإصلاحات ماكرون منذ بدء احتجاجات “السترات الصفراء”.
وقبل انطلاق مسيرة في نانت ألقى بعض المحتجين مقذوفات على الشرطة التي ردت بإطلاق الغاز المسيل للدموع وباعتقال البعض.