أكد الرئيس السيسي اليوم الأربعاء أثناء زيارته لنظيره “إيمانويل ماكرون” بفرنسا أن القوات المسلحة المصرية جاهزة للرد على أي شكل من أشكال التهديدات, مشيرا إلى أنه ” على تركيا أن تحرص على احترام القانون الدولي, منعا لحدوث انتهاكات في المنظقة أثناء حوار له مع الصحيفة الفرنسية “لو فيجارو”
كما حذر السيسي نظيره التركي أردوغان “على تركيا تجنب العمل الأحادي دون تشاور على حساب أمن المنطقة”.
وعن احتمالية المواجهة العسكرية مع تركيا في ليبيا، قال السيسي: “مصر تعمل من أجل التوصل إلى حل سياسي شامل يظل الطريق الوحيد الممكن لتسوية هذه الأزمة وضمان استقرار هذا البلد الشقيق، الذي يشترك مع مصر في حدود يصل طولها إلى 1200 كم، ومن الحتمي إنهاء التدخلات الأجنبية التي تهدد استقرار هذا البلد، نتيجة نقل المرتزقة والسلاح الموجه للميليشيات المتطرفة”.
وتابع: “مصر لن تكون أبدا الطرف البادئ بالاعتداء، لكن في المقابل، فإن قواتنا المسلحة دائما مستعدة للدفاع عن مصر وضمان أمنها القومي في مواجهة أي شكل من أشكال التهديدات”.
وعن سبب إنشاء منتدى غاز البحر المتوسط بين مصر وإسرائيل وقبرص واليونان والأردن والسلطة الفلسطينية وإيطاليا، قال السيسي: “هذا المنتدى ناتج عن مبادرة مصرية، فهو منظمة حكومية دولية إقليمية مسؤولة عن ضمان الامتثال للقانون الدولي في الإدارة المستدامة والبيئية لموارد الغاز لكل عضو”.
وأضاف “يجب أن تنضم فرنسا إليها قريبًا”.
وأردف “شرق البحر المتوسط غني بالغاز الطبيعي بعد الاكتشافات الأخيرة. نحن نتبع منطق التعاون مع حلفائنا وشركائنا بما في ذلك فرنسا من أجل حوار سياسي منظم حول الغاز الطبيعي. ستساعد هذه المنظمة أيضًا في تعزيز تسوية قضايا الحدود البحرية”.