قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إنّ قضية المناخ تؤثر على كل دول العالم، مؤكدا حتمية العمل على الوصول إلى درجة 1.5 للكوكب.
وتابع خلال افتتاح قمة الأمم المتحدة لتغير المناخ في مدينة جلاسكو بمشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الاثنين، أنّ مصر بادرت باتخاذ خطوات جادة لتطبيق نموذج تنموي مستدام يأتي تغير المناخ والتكيف مع أثره في القلب منه.
وأوضح أن البرنامج يهدف للوصول بنسبة المشروعات الخضراء الممولة حكوميًّا إلى 50% بحلول 2025 و100% بحلول عام 2030.
مصادر الطاقة المتجددة تمثل 30%
واستكمل الرئيس إن «مصادر الطاقة المتجددة في مصر تمثل 30% من مزيج الطاقة»، مضيفا أن «مصر تعمل على التحول إلى النقل النظيف وفق إجراءات عدة، وطرحنا مؤخرا سندات خضراء بـ750 مليون دولار».
واردف «قلقون إزاء التمويل المتاح وحجم الفجوات في الدول النامية، وتعين الحفاظ على اتفاق باريس للمناخ».
الدول النامية
وانطلقت منذ قليل فعاليات قمة المناخ في مدينة جلاسكو الاسكتلندية، التي تستمر على مدار أسبوعين، وتناقش الاستجابة الدولية لأزمة المناخ.
ويستعد ممثلو أكثر من 190 دولة للمشاركة في القمة التي تنظمها الأمم المتحدة، ويطلق عليها “كوب 26″، وتأتي وسط تحديات غير مسبوقة لتغير المناخ ظهرت في الكوارث الطبيعية التي عصفت بمناطق عدة حول العالم في وقت سابق من 2021.
وكجزء من اتفاقية باريس للمناخ المبرمة عام 2015، اتفقت الدول على الحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري العالمية والحد من زيادة درجة حرارة الأرض في هذا القرن إلى درجتين مئويتين، قياسا بعصر ما قبل الثورة الصناعية، ومتابعة الجهود لوقف ارتفاع الحرارة عند 1.5 درجة مئوية.
وتضمنت الاتفاقية تقديم الدول لخطط العمل الخاص بها وكيفية تحقيق أهدافها، وهذا ما ستجري مناقشته في القمة المنتظرة.