قال الرئيس السيسي خلال كلمته من ضمن فعالية انطلاق المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية عن زواج القاصرات الذي يقوم به العديد من الأباء للتخلص من مصاريف بناتهم قائلًا: «ليه نجوز بنت عندها 14 سنة؟.. دا حرام والله».
وقال الرئيس السيسي أن الدولة حريصة على احترام حقوق الإنسان مؤكدًا على ضرورة أن يكون هذا الملف على رأس الأولويات.
وأضاف الرئيس السيسي أن الزيادة السكانية تعيق قدرة الدولة على النمو، مضيفًا أن الدولة تسعى إلى تغيير أسباب التدهور وتنظيم مستقبل الوطن، ويجب ربط سوق العمل بالتعليم.
ويعد الهدف الاستراتيجي العام لخطة تنمية الأسرة المصرية، هو الارتقاء بجودة حياة المواطن والأسرة بشكل عام من خلال ضبط معدلات النمو المتسارعة، والارتقاء بخصائص السكان.
وتعد خصائص السكان أحد عوامل قوة الدولة، مستوى التعليم، معدل الفقر، فرص العمل، فالقضية السكانية هي قضية شعب مصر، فمن المهم أن تتكامل كل الوزارات في هذه القضية حتى نتمكن من إدارة القضية السكانية، من منظور تنموي وحقوقي، فتحقيق التنمية، لا يمكن أن يتم في ظل النمو السكاني المرتفع.
وتهتم الدولة المصرية باستراتيجية تنمية الأسرة المصرية، بداية من رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي، وذلك نظرًا لدورها الهائل والملحوظ فى الارتقاء بمستوى جودة حياة المواطنين، وبما يضمن استدامة عملية التنمية فى مختلف القطاعات.