قال الرئيس عبد الفتاح السيسي: “الناس عايزة تعيش طب إزاى، حد يقولك عايزين ندي فرصة للناس تتكلم وللحريات.. بس خلي بالك الناس مش هتفضل تتكلم وتتفرج عليك هيسيبك ويهاجر”.
وأضاف الرئيس السيسي، خلال افتتاحه محطة تحيا مصر متعددة الأغراض: “ الفريق كامل الموازنة أو الأموال التي تخصصت له خلال فترة وزارة النقل قدرت بـ 2 تريليون، حد يقولي على مدي الـ 30 سنة اللي فاتوا وزارة النقل خدت كام
وقال الرئيس السيسي: ” احنا بنحفر مستقبل بلدنا وأنا معنديش أى شك، بس انا بحكي الحكاية والناس فى مصر اسمعوني كويس كل طوبة بتتعمل فى البلد دي أنا معاها وشايفها”.
وتابع: “الرئيس قاعد واخد باله ان الفساد اللي اتعمل لا يمكن يسيبه.. لو معملتش كدا يقدر المحافظ يعمل كدا؟ لا خايف.. وزير النقل يقدر يعمل كدا؟ لا خايف.. اللي عايز يبني بلده مبيخافش أبدا”.
محطة تحيا مصر متعددة الأغراض
وتعد المحطة من أهم مشروعات تطوير الموانئ البحرية مشروع إنشاء محطة تحيا مصر متعددة الأغراض على الأرصفة 55-62 بميناء الإسكندرية حيث بدأ التحدى الكبير فى الربع الأول من عام 2020 مع بداية جائحة كورونا وعلى الرغم من القيود التى فرضتها الجانحة بدأت أعمال إنشاء المحطة بنقل كمية 12 مليون متر مكعب من الرمال النظيفة الصالحة من داخل البحر بواسطة الكراكات العملاقة لإنشاء المحطة التى تتراوح أعماقها من 14 إلى 17.5 متر وتمثل اليابسة فيها نسبة 15% من إجمالى مساحة المحطة وقد استغرقت مدة الردم 10 أشهر.
بعد مرحلة الردم بدأت أعمال تحسين التربة ثم أعقبها أعمال إنشاء العناصر الرأسية والأرصفة وقد استغرقت أعمال إنشاء البنية التحتية قرابة 24 شهر لتبدأ رحلة إنشاء المرافق والمبانى وعلى التوازى مع ذلك تم التعاقد على شراء كافة المعدات الثقيلة للمحطة من أوناش الرصيف العملاقة وأوناش الساحات.
كما تم وضع عدة معايير وأسس لاختيار مشغل عالمى متخصص فى مجال إدارة وتشغيل المحطات المتعددة حيث فازت شركة الخطوط الملاحية الفرنسية CMA-CGM والتى قامت بعمل شراكة مع شركة المجموعة المصرية للمحطات متعددة الأغراض حيث تم إنشاء شركة تحيا مصر TMT لإدارة وتشغيل المحطة والتى أشرفت على إعداد وتجهيز المحطة للتشغيل وتدبير معدات ذات مواصفات فنية عالية وهى الأولى من نوعها فى مصر حتى تتواكب مع التطور الهائل فى أبعاد ومواصفات السفن.