قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن الحكومة عملت على تدبير الحماية الاجتماعية لمحدودي الدخل عبر «حياة كريمة وتكافل وكرامة» لأكثر من نصف السكان في الريف.
وتابع الرئيس السيسي، «خطية تنمية مصر 2030 تحتوي على حماية حقوق المرأة والطفل وذوي الهمم، من خلال القوانين والتشريعات الخاصة بهم، إضافة إلى توفير فرص العمل للشباب»، وذلك في برنامج الإصلاح الاقتصادي.
وأشار الرئيس السيسي في مؤتمر إطلاق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان بالعاصمة الإدارية، إلى أن مصر كانت من أولى الدول التي صاغت الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، والدستور المصري حقق ننقلة نوعية بترسيخ مبادئ المواطنة والمساواة، معلقا أن مصر ترحب دائما بالتعدد الفكري والإبداعي البناء..
وأشار السيسي لإبى أن قانون الأحوال الشخصية لا بد أن يتم فهمه بشكل عميق؛ لمعالجة قضايا المجتمع .. و2011 إسكاليتها عدم احترام شعائر الآخرين من المسلمين للكنائس والمسيحيين للمساجد.. دا دين واللي عاوز يؤمن يؤمن والي عاوز شيئ تاني براحته.. دي حرية عقيدة».
وأضاف الرئيس السيسي أننا لدينا قضايا متجذرة كثيرة كانت تواجهنا في قدرة الدولة على المواجهة، مضيفا أن تشريع قانون الختان والزواج المبكر للقاصرات تم تدشينه ولكن هل تم وقفه في القرى؟، معلقا «نحن نحترم التعدد والتنوع والاختلاف».
وأشار الرئيس السيسي إلى أن الدولة المصرية لديها العديد من التحديات السياسية والاقتصادية المستمرة، منوها أن 2011 كانت بمثابة شهادة وفاة للدولة.
من جانبه، قال الإعلامي إبراهيم عيسى، إن منظومة حقوق الإنسان تضمنت البنية التشريعية للحقوق والحريات، من خلال كيفية ممارسة هذه الحقوق، وتنفيذ قرارات إجرائية على أرض الواقع بجانب المؤسسات المتخصصة في مجال حقوق الإنسان.
وأشار «عيسى» خلال جلسة مناقشة حقوق الإنسان بين الحاضر والمستقبل، إلى وجود إدارة في كل وزارة إدارة لحقوق الإنسان، أن المواطنة يقوم بها أبطال القوات المسلحة ضد الفكر التكفيري والإرهابي على الجبهة المسلحة، ويمكن في الدولة المدنية ان تقوم ببناء الإنسان من خلال المدارس والتعليم والكتب.